وقد أعدت وكالة بلومبرغ تقريراً بالأعضاء المعلنين في الإدارة الجديدة حتى الآن، ويرصد التقرير مقارنة بين ثروات الأعضاء والخبرات الحكومية والمهام المتوقعة منهم.
ويبدو أن الإدارة الجديدة تفتقد بحسب التقرير، إلى الخبرات الحكومية السابقة، كما أن الكثير من أعضائها لهم روابط وثيقة بوول ستريت وقطاع الشركات.
بلغ عدد المناصب المعلنة في الإدارة الجديدة التي ستتولى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني 18 حتى الآن، تضم أربع سيدات و14 رجلاً.
يضم الفريق اثنين من الجنرالات السابقين في منصبي الدفاع والأمن الداخلي، واثنين من المليارديرات على رأس ملفي التجارة والمشروعات الصغيرة وتسعة مليونيرات، وأبرز أعضاء إدارة ترامب هم:
مايك بنس، نائب الرئيس، كان حاكم إنديانا السابق، وقد خدم 12 عاما في مجلس النواب، ويتوقع أن يكون أداة اتصال رئيسية بين الإدارة الجديدة والكونغرس. وتصل ثروته إلى 635 ألف دولار أميركي.
ريكس تيلرسون، عين كوزير للخارجية، رئيس شركة إكسون موبيل، وتبلغ ثروته 365 مليون دولار.
ستيفن منوشن، عين وزيراً للخزانة، وهو شريك سابق في غولدمان ساكس ومدير صناديق تحوط وينتظر أن يتعمل عبء تنفيذ تعهدات ترامب بإصلاح الضرائب ومواجهة الصين بشأن العملة. ويمتلك ثروة تصل إلى 655 مليون دولار.
جيمس ماتيس، عين وزيراً للدفاع، وهو الجنرال المتقاعد الذي سيتحمل مسؤولية تنفيذ تعهد ترامب بالقضاء على داعش، ولا توجد أي معطيات حول ثروته المالية.
جون كيلي، وزير الأمن الداخلي، جنرال متقاعد من المارينز وسيتولى مهمة بناء السور على الحدود مع المكسيك كما وعد ترامب، كما كان قائدا للقيادة الأميركية الجنوبية وتولى عمليات عسكرية في أميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة الكاريبي. لا توجد معطيات حول ثروته.
جيف ساشينز، عين كوزير للعمل، سيناتور جمهوري من ولاية ألاباما وله مواقف متشددة في مسألة المهاجرين، يمتلك ثروة تصل إلى 7.4 ملايين دولار.
ويلبور روس، عين وزيراً للتجارة، ملياردير ومستثمر جمع ثروته من الاستحواذ وإعادة بناء الشركات المتعثرة، تصل ثروته إلى 2.9 مليار دولار.
بن كارسون، وزير الإسكان والتنمية الحضرية، طبيب متقاعد لم يشغل في السابق أي منصب عبر الانتخابات وسيتولى مهمة التجديد الحضري التي وعد بها ترامب، تبلغ ثروته 23 مليون دولار.
إيلين تشاو، وزيرة النقل، تنضم للإدارة الأميركية للمرة الثانية بعدما كانت وزيرة العمل في إدارة جورج دبليو بوش طوال ثماني سنوات. وهي أول أميركية من أصل آسيوي تدخل الإدارة الأميركية، تصل ثروتها إلى 25.6 مليون دولار.
ريك بيري، وزير الطاقة، حاكم تكساس السابق، تصل ثروته إلى 1.3 مليون دولار.
بيتسي ديفوس، وزيرة التعليم، تصل ثروتها إلى 130 مليون دولار، تفضل ديفوس استخدام أموال الضرائب في منح الآباء "كوبونات" لإلحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة.
ليندا مكمون، وزيرة المشروعات الصغيرة، من الداعمين الأقوياء للمشروعات الصغيرة وقد شاركت في تأسيس شركة مصارعة المحترفين "دبليو.دبليو.إي" وتشترك في ثروة صافية لا تقل عن 1.35 مليار دولار مع زوجها وأنفقت 97 مليون دولار للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتكت وتبرعت لحملة ترامب بمبلغ 7.5 ملايين دولار، وتصل ثروتها إلى 1.4 مليار دولار.