تواصل الولايات المتحدة مساعيها لإقناع دول الاتحاد الأوروبي بعدم السماح للغاز الروسي بالتمدد أكثر في أوروبا، بسبب مخاوف واشنطن من التأثير الاستراتيجي لإمدادات الطاقة الروسية على القرار السياسي الأوروبي.
ويرى مسؤولون أميركيون، أن خطوط إمدادات الغاز الروسية الجديدة إلى أوروبا، ومن بينها "خط السيل الشمالي ـ2" وخط "تركيش ستريم" الذي عاد للحياة، بعد عودة العلاقات التركية الروسية إلى طبيعتها، يهددان الأمن الإستراتيجي لأوروبا الغربية.
في هذا الصدد، قال نائب رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، إن أوروبا بحاجة إلى مصادر طاقة متنوعة، وإن مشروع بناء خط أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي- 2" صفقة سيئة للمنطقة. وقال بايدن الذي يزور السويد حالياً، في مؤتمر صحافي في استوكهولم، مساء الخميس: "إن مشروع السيل الشمالي ـ 2 صفقة سيئة لأوروبا". وأشار في هذا الصدد إلى أن المنطقة بحاجة لمصادر طاقة متنوعة، بدلاً من التركيز على مصدر واحد. وأضاف السياسي الأميركي أن سوق الغاز يجب أن تكون مفتوحة ما سيفسح المجال للمنافسة فيها.
ووصل بايدن إلى السويد، في زيارة لمدة يوم واحد، ينوي خلالها مناقشة مسائل التعاون بين الدول الإسكندنافية والولايات المتحدة، إضافة إلى أزمة اللاجئين. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد اتهم واشنطن في مايو/أيار الماضي بمحاولات تسييس وعرقلة مشروع "السيل الشمالي- 2". ومشروع السيل الشمالي الثاني، هو مشروع يضاعف إمدادات الغاز إلى ألمانيا ويمر تحت بحر البلطيق.
وحسب قناة "روسيا اليوم"، قال لافروف حينها: "نحن مقتنعون بأن "السيل الشمالي- 2 " سيؤدي إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى القارة الأوروبية وتعزيز أمن الطاقة فيها، المشروع تجاري بحت، ويضم عدداً من الشركات الغربية، وإن محاولات عرقلته هي سياسية بحتة في طبيعتها، كما أن الأميركيين يحاولون من خلال أصدقائهم المقربين في حلف شمال الأطلسي وضع العقبات في الطريق، ويذكر أن مشروع "السيل الشمالي- 2"، يقضي ببناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية قدرها 55 مليار متر مكعب من الغازسنوياً، لنقله من السواحل الروسية إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وذلك إلى جانب خط الغاز "السيل الشمالي 1".
ويضم المشروع ائتلاف شركات، فيما تبلغ حصة عملاق الغاز الروسي "غازبروم" فيه 50%، إلى جانب 10% لكل من شركات "E.ON" الألمانية، وشركة "شل" الهولندية البريطانية، وشركة "أو أم في" النمساوية، وشركة "باسف" الألمانية، وشركة "Engi" الإيطالية.
وكانت أميركا قامت خلال العام الجاري ببيع بعض شحنات الغاز الصخري إلى أوروبا في محاولة لإقناعها بأنها ليست بحاجة لتوسيع إمدادات الغاز الروسي. ولكن مراقبون لاحظوا أن شركة غاز بروم الروسية تبيع الغاز لأوروبا بأسعار أرخص من الغاز الأميركي، وهو ما دفع الشركات الألمانية للإسهام والدفاع بحرارة عن خط السيل الشمالي الثاني.
اقــرأ أيضاً
ويرى مسؤولون أميركيون، أن خطوط إمدادات الغاز الروسية الجديدة إلى أوروبا، ومن بينها "خط السيل الشمالي ـ2" وخط "تركيش ستريم" الذي عاد للحياة، بعد عودة العلاقات التركية الروسية إلى طبيعتها، يهددان الأمن الإستراتيجي لأوروبا الغربية.
في هذا الصدد، قال نائب رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، إن أوروبا بحاجة إلى مصادر طاقة متنوعة، وإن مشروع بناء خط أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي- 2" صفقة سيئة للمنطقة. وقال بايدن الذي يزور السويد حالياً، في مؤتمر صحافي في استوكهولم، مساء الخميس: "إن مشروع السيل الشمالي ـ 2 صفقة سيئة لأوروبا". وأشار في هذا الصدد إلى أن المنطقة بحاجة لمصادر طاقة متنوعة، بدلاً من التركيز على مصدر واحد. وأضاف السياسي الأميركي أن سوق الغاز يجب أن تكون مفتوحة ما سيفسح المجال للمنافسة فيها.
ووصل بايدن إلى السويد، في زيارة لمدة يوم واحد، ينوي خلالها مناقشة مسائل التعاون بين الدول الإسكندنافية والولايات المتحدة، إضافة إلى أزمة اللاجئين. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد اتهم واشنطن في مايو/أيار الماضي بمحاولات تسييس وعرقلة مشروع "السيل الشمالي- 2". ومشروع السيل الشمالي الثاني، هو مشروع يضاعف إمدادات الغاز إلى ألمانيا ويمر تحت بحر البلطيق.
وحسب قناة "روسيا اليوم"، قال لافروف حينها: "نحن مقتنعون بأن "السيل الشمالي- 2 " سيؤدي إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى القارة الأوروبية وتعزيز أمن الطاقة فيها، المشروع تجاري بحت، ويضم عدداً من الشركات الغربية، وإن محاولات عرقلته هي سياسية بحتة في طبيعتها، كما أن الأميركيين يحاولون من خلال أصدقائهم المقربين في حلف شمال الأطلسي وضع العقبات في الطريق، ويذكر أن مشروع "السيل الشمالي- 2"، يقضي ببناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية قدرها 55 مليار متر مكعب من الغازسنوياً، لنقله من السواحل الروسية إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وذلك إلى جانب خط الغاز "السيل الشمالي 1".
ويضم المشروع ائتلاف شركات، فيما تبلغ حصة عملاق الغاز الروسي "غازبروم" فيه 50%، إلى جانب 10% لكل من شركات "E.ON" الألمانية، وشركة "شل" الهولندية البريطانية، وشركة "أو أم في" النمساوية، وشركة "باسف" الألمانية، وشركة "Engi" الإيطالية.
وكانت أميركا قامت خلال العام الجاري ببيع بعض شحنات الغاز الصخري إلى أوروبا في محاولة لإقناعها بأنها ليست بحاجة لتوسيع إمدادات الغاز الروسي. ولكن مراقبون لاحظوا أن شركة غاز بروم الروسية تبيع الغاز لأوروبا بأسعار أرخص من الغاز الأميركي، وهو ما دفع الشركات الألمانية للإسهام والدفاع بحرارة عن خط السيل الشمالي الثاني.