أكد الخبير المستقل في الأمم المتحدة، ألفريد دي زاياس، في تقرير سلمه لهذه المنظمة الدولية، أن التهرب من الضرائب يكلف الحكومات في العالم 3 تريليونات دولار سنوياً. وأشارت الأمم المتحدة في بث إذاعي، إلى أن الحكومات، خاصة في الدول النامية، تستند الى الضرائب بشكل أساسي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها.
وحث الخبير المستقل المعني بدعم نظام دولي ديمقراطي ومتساوٍ، على إنشاء مصلحة الضرائب الدولية تابعة للأمم المتحدة لمكافحة التهرب والفساد الضريبي والتخلص تدريجياً من الملاذات الضريبية.
ودعا زاياس الأمين العام المقبل للأمم المتحدة إلى جعل القضاء على الملاذات الضريبية أولوية من أجل ضمان أن الشركات، المليارديرات و"الحكام الفاسدين" يدفعون نصيبهم العادل من الضرائب.
كما أنطونيو غوتيريس، الذي سيخلف بان كي مون على الأمانة العامة للأمم المتحدة للدعوة إلى عقد مؤتمر عالمي هدفه التخلص التدريجي من هذه الملاذات.
وقال إن الأمم المتحدة "يجب أن توقف فضائح التشريعات السرية التي تسهل التهرب الضريبي والفساد وغسل الأموال". لافتاً إلى أن معظم مرتكبي التهرب يتمتعون بحصانة.