وطلب محافظ إيران في "أوبك" حسين كاظم بور أردبيلي، من رئيس مجلس محافظي "أوبك" أن يضم نقاشاً بشأن العقوبات إلى جدول أعمال المحادثات التي ستُجرى في 22 يونيو/ حزيران، وفقاً لنسخة من خطاب كاظم بور بتاريخ الثاني من يونيو/ حزيران اطلعت عليها رويترز.
وفي الشهر الماضي، طلب وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه دعم أوبك في مواجهة العقوبات الأميركية الجديدة، ولمّح إلى خلاف في وجهات النظر بين طهران والسعودية بشأن الحاجة لزيادة إمدادات النفط العالمية.
وكتب زنغنه في خطاب إلى نظيره الإماراتي، الذي يتولّى رئاسة أوبك في 2018، الشهر الماضي، "أود... أن أطلب الدعم من أوبك بموجب المادة الثانية من النظام الأساسي للمنظمة، التي تؤكد على حماية مصالح الدول الأعضاء بشكل فردي وجماعي".
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي من الاتفاق النووي العالمي مع إيران، معلناً عن "أعلى مستوى" من العقوبات بحق البلد العضو في أوبك. وإيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول بعد السعودية والعراق.
ومن المقرّر أن يجتمع وزراء نفط دول أوبك في مقر المنظمة بفيينا، لبحث سياسة الإنتاج.
وطلب كاظم بور، مستشهداً بخطاب زنغنه، من المجلس، أن يضم لمحادثات يونيو/ حزيران بنداً بجدول الأعمال تحت عنوان "دعم المؤتمر الوزاري لأوبك للدول الأعضاء الخاضعة لعقوبات غير قانونية وأحادية الجانب وعابرة للحدود".
وقال المصدر إن أحمد الكعبي، محافظ الإمارات لدى "أوبك"، طلب المشورة من مستشار قانوني بعد تلقيه طلب كاظم بور. وأضاف أن رد المستشار على الطلب الإيراني جاء سلبياً، على أساس أن جدول الأعمال الوزاري لا يمكن تعديله بعد الانتهاء منه.
(رويترز)