واصل الدولار هبوطه اليوم الثلاثاء في أعقاب الموقف الحذر الذي تبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع أسعار الفائدة حيث تراجعت العملة الأميركية إلى أدنى مستوى في 17 شهرا أمام الين.
وانخفض الدولار إلى 110.600 ين حتى الآن مسجلا أدنى مستوى منذ 31 أكتوبر /تشرين الأول 2014.
وأعطى هبوط أسعار السلع الأولية والأسهم اليوم الثلاثاء أفضلية للين الذي يعد ملاذا آمنا.
ويقف الدولار في موقف الدفاع في ظل الآراء القائلة بأن البنك المركزي الأميركي لا يتعجل تشديد السياسة النقدية، وهو ما كان له بالغ الأثر منذ أن دعت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين الأسبوع الماضي إلى توخي الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة.
كانت جانيت يلين، رئيسة الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأميركي قد أعربت الثلاثاء الماضي، عن ثقتها في نمو الاقتصاد الأميركي، وقالت، إن البنك سيواصل سياسته بالرفع "التدريجي" لمعدلات الفائدة مع تراجع التحديات.
وأكدت يلين أنه على الرغم من وجود بعض المؤشرات على زيادة أسعار السلع، إلا أنه "من المبكر القول" ما إذا كان التضخم ازداد.
وجددت يلين تأكيد توقعاتها المتفائلة الحذرة للاقتصاد الأميركي.