بدء صرف الدفعة الـ12 من المنحة القطرية لفقراء غزة

وامتلأت مكاتب البريد بالمستفيدين من المنحة. وشهدت هذه الدفعة إضافة كشف أسماء جديد بالإضافة إلى أسماء أخرى جرى اعتمادها من قبل اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية التي تديرها (حماس).

وشهد محيط مكتب البريد في شارع عمر المختار، وسط مدينة غزة، حركةً نشطة من قبل المواطنين المستفيدين من المنحة في الوقت الذي تواجد فيه بعض الباعة والأشخاص الذين يقومون بتصوير البطاقات الشخصية مقابل مبالغ رمزية.

في الأثناء، أفادت الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت، لـ"العربي الجديد"، بأن الدفعة الحالية شهدت اعتماد 40 ألف اسم جديد ضمن المنحة، حيث ستستفيد هذه الأسماء بواقع 100 دولار لكل أسرة بالإضافة إلى 35 ألف اسم قديم.

وأوضحت الكحلوت أن الأسماء القديمة التي جرى الإبقاء عليها وضعت معايير محددة، من أبرزها أن يكون عدد أفرادها أكثر من 5 ولا يوجد لديها مصدر دخل، مشيرة إلى أنه في الكشف الجديد تم اختيار الأسرة التي تعولها نساء بالإضافة لعوائل يوجد ضمنها مرضى أو حالات إعاقة ولا يوجد لديها مصدر دخل ثابت.

وبيّنت الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة أن هناك أكثر من 100 ألف أسرة فقيرة بغزة تحتاج للحصول على مساعدات، غير أن عملية استفادتها من هذه المنح تتفاوت وفقاً للشروط والمعايير التي تحددها الجهات الممولة لمثل هذه المشاريع.

وأكدت الكحلوت وجود وعود من قبل اللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة باستمرار المساعدات المالية المخصصة للأسر الفقيرة، مشيرة إلى أنه رغم هذه الوعود لا توجد فترة محددة يمكن من خلالها تحديد المدة التي ستستمر بها هذه المنحة.

وكان السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، قد أعلن، الأحد الماضي، أنّ اللجنة ستبدأ عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المتعففة والفقيرة في قطاع غزة المحاصر اليوم، الثلاثاء.

وستستمر عملية الصرف وفقاً للآلية المعمول بها خلال المرات السابقة، حيث سيتم الصرف على عدة أيام وفقاً للترتيب الأبجدي للمستفيدين بالحروف العربية لضمان عدم اكتظاظ مكاتب البريد بالمواطنين.