وأرسلت بريطانيا رسالة قوية إلى الشركات الصينية مفادها بأنها منفتحة تماماً على التجارة، في الوقت الذي تتأهب فيه لمغادرة الاتحاد الأوروبي العام المقبل. كما أن الصين إحدى الدول التي تود بريطانيا أن توقع اتفاقاً للتجارة الحرة معها بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وعرضت الصين الشهر الماضي إجراء مباحثات مع بريطانيا حول مثل هذا الاتفاق.
وفي بيان جرى نشره بعد مباحثات يوم الجمعة بين فوكس ووزير التجارة الصيني تشونغ شان في بكين، قالت وزارة التجارة الصينية إنهما ناقشا كيفية تعزيز الاستثمارات بين الجانبين وتوسعة التجارة في الخدمات.
أضافت الوزارة أن البلدين اتفقا أيضاً على "استكشاف إمكانية مناقشة اتفاق تجارة حرة من الدرجة الأولى بين الجانبين بنشاط بعد الانفصال البريطاني"، لكنها لم تخض في تفاصيل.
ومن بين مشاريع الشراكات التجارية الأخرى التي تدرسها الحكومة البريطانية توقيع اتفاقات مع كل من الولايات المتحدة واليابان والهند وكندا وأستراليا. لكن ماي، وكما صرحت في زيارتها الأخيرة لليابان في العام الماضي، فإنها تأمل الإبقاء على علاقات التجارة القائمة مع شركاء التجارة الحاليين ضمن اتفاقات الاتحاد الأوروبي لفترة زمنية محددة بعد مغادرتها أوروبا إلى حين إنهاء مفاوضات التجارة مع الشركاء الجدد.
(العربي الجديد ـ رويترز)