تعتزم وزارة الزراعة العراقية، رفع عدد أشجار النخيل لديها المنتجة للتمور، إلى 40 مليوناً خلال السنوات الخمس المقبلة. ويمتلك العراق حالياً ما يقرب من 16 مليون نخلة منها 10 ملايين فقط منتجة، بعد أن كان يمتلك 30 مليون نخلة منتجة للتمور حتى تسعينيات القرن الماضي. وكمرحلة أولى، تتطلع وزارة الزراعة العراقية إلى جعل العدد المتوفر حالياً منتجاً بالكامل (16 مليون نخلة).
ويبلغ متوسط الإنتاج التقريبي لكل نخلة، نحو 65 كيلوغراماً، وفقاً لبيانات رسمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية حميد النايف، اليوم الأحد لوكالة "الأناضول" إن الوزارة اعتمدت طريقة الفسائل النسيجية في زراعة النخيل، بغرض تعجيل الإنتاج لإعادة إنتاج التمور إلى وضعه الطبيعي.
وبيّن أن الوزارة ستعمد إلى توزيع هذه الفسائل على المزارعين، أو بيعها لهم بأجور رمزية لتشجيعهم على الإنتاج.
ويعزو النايف أسباب تدهور إنتاج التمور في العراق، إلى الحروب وتجريف البساتين والحرائق وغيرها من أسباب، زحزحت العراق من موقعه كثالث مصدّر للتمور في العالم.
ويمتلك العراق 600 صنف من التمور، من أصل 2000 منتشرة في كل دول العالم ما يجعله يمتلك مكانة مميزة في نادي التمور العالمية.
غير أن المنتج من التمور في العراق لا يزال غير قادر على منافسة المنتج المستورد من بلدان أخرى، الذي ينتشر في الأسواق المحلية بصورة ملحوظة.
وتعول الوزارة على المادة 24 من قانون الموازنة العامة للبلاد، التي تفرض ضرائب على التمور المستوردة، آملة أن تتمكن وزارة الداخلية وهيئة الجمارك العراقية من ضبط عملية منع استيراد التمور لدعم المنتج المحلي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
