سجل الريال الإيراني مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار الأميركي في السوق غير الرسمية اليوم الأربعاء، وسط تدهور في الوضع الاقتصادي وإعادة فرض عقوبات من جانب الولايات المتحدة.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن الدولار معروض بسعر يصل إلى 170 ألف ريال، وذلك بزيادة 5 آلاف ريال عن السعر المعروض أمس والبالغ 165 ألف ريال للدولار الواحد.
وفقد الريال الإيراني خلال عام أكثر من 76% من قيمته مقابل الدولار، وهذا التراجع على ارتباط مباشر بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، بحسب مراقبين.
وشهدت أسعار السلع في إيران ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة. ووفقا لتقرير رسمي صادر عن البنك المركزي، شهد الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/آب الماضي زيادة في أسعار ثمانية أنواع من السلع الغذائية الرئيسة، فعلى سبيل المثال ارتفعت أسعار الدجاج بنحو 5.6%، أما الفاكهة فارتفعت بمقدار 6.8% والألبان 0.4%.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن الدولار معروض بسعر يصل إلى 170 ألف ريال، وذلك بزيادة 5 آلاف ريال عن السعر المعروض أمس والبالغ 165 ألف ريال للدولار الواحد.
وفقد الريال الإيراني خلال عام أكثر من 76% من قيمته مقابل الدولار، وهذا التراجع على ارتباط مباشر بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، بحسب مراقبين.
وشهدت أسعار السلع في إيران ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة. ووفقا لتقرير رسمي صادر عن البنك المركزي، شهد الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/آب الماضي زيادة في أسعار ثمانية أنواع من السلع الغذائية الرئيسة، فعلى سبيل المثال ارتفعت أسعار الدجاج بنحو 5.6%، أما الفاكهة فارتفعت بمقدار 6.8% والألبان 0.4%.
ونقل التقرير ذاته مقارنة بين أسعار المواد نفسها مع الفترة ذاتها من العام الفائت، فأكد ارتفاع سعر الفاكهة بنسبة 83%، والدجاج بـ 32.5%، والألبان بحوالي 37.8%.
وبدأ تراجع العملة الإيرانية في خريف 2017 حين هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق، وهو في تزايد منذ أن نفذ وعيده وسحب بلاده في مايو/ أيار.
وتلت هذا الانسحاب إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على طهران في مطلع أغسطس/ آب، على أن تفرض مجموعة جديدة من العقوبات في نوفمبر/ تشرين الثاني تستهدف قطاع الطاقة، عماد الاقتصاد الإيراني.
ولم تنجح السلطات الإيرانية رغم الجهود التي تبذلها منذ إبريل/ نيسان، في وقف هبوط الريال الذي يتسبب بارتفاع قوي في الأسعار داخل البلاد.
(العربي الجديد، وكالات)