وأضاف تسوكيوكا لصحيفة "تودي" اليابانية، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن مستوردي النفط والحكومة اليابانية يجريان محادثات مع الولايات المتحدة لمواصلة الإعفاء لشراء النفط، مشيراً إلى أن الجمعية تدعم جهود الحكومة للحصول على إعفاء بعد انتهاء مدة الإعفاء الحالية نهاية شهر إبريل/ نيسان لشراء النفط من إيران.
ونقل تقرير صادر عن وزارة الخارجية اليابانية وفقاً للوكالة ذاتها، أن مسؤولين يابانيين ونظراءهم الأميركيين اجتمعوا في واشنطن الأسبوع الماضي، وتباحثوا حول هذا الموضوع.
وقالت مصادر من وزارة الصناعة اليابانية، إن المسؤولين اليابانيين أكدوا أن فرض الحظر يجب ألا يؤثر على استقرار إمدادات الطاقة وتعطيل المصافي اليابانية.
وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأدّت هذه العقوبات إلى خفض صادرات النفط الإيراني إلى النصف.
ومن المرجح، وفق ما نشرته وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي، أن تجدد الولايات المتحدة الإعفاءات من العقوبات في مايو/ أيار، لمعظم الدول التي تشتري الخام الإيراني بما في ذلك الصين والهند وهما أكبر مشتريين، مقابل تعهدات بخفض الواردات إلى أقل من مليون برميل يومياً، مع ترجيح حرمان الدول التي لم تشتر النفط من إيران أخيراً، من الإعفاءات.
وإلى جانب الصين والهند واليابان، أعطت واشنطن الضوء الأخضر لكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان للاستمرار في شراء النفط الإيراني، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم تجديد هذه الاستثناءات عندما ينتهي أجلها في مايو/ أيار المقبل.
وكانت أميركا قد هددت بخفض صادرات النفط الإيراني إلى صفر، وفي المقابل قالت طهران إن لديها وسائل لمواصلة مبيعات نفطها. وبدأ مستوردون كبار الابتعاد عن استيراد النفط الإيراني.
(العربي الجديد، وكالات)