قال الناطق الرسمي باسم إدارة منفذ رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس، حافظ معمر، إن هناك مجموعة من القيود فرضت للحد من تهريب السلع إلى خارج ليبيا، وترتبط بمقتنيات المسافرين نحو تونس.
وأوضح في تصريحات لـ "العربي الجديد" أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها ليبيا من نقص السيولة وتردي الأوضاع المعيشية انعكست تراجعاً في حركة المسافرين إلى تونس، إذ إنها لا تتعدى 400 سيارة يومياً، بينما كانت قبل سنة تقدر بأكثر من 3 آلاف سيارة يومياً.
وأوضح في تصريحات لـ "العربي الجديد" أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها ليبيا من نقص السيولة وتردي الأوضاع المعيشية انعكست تراجعاً في حركة المسافرين إلى تونس، إذ إنها لا تتعدى 400 سيارة يومياً، بينما كانت قبل سنة تقدر بأكثر من 3 آلاف سيارة يومياً.
وقال إن حركة البضائع الداخلة من تونس إلى ليبيا تسير بشكل طبيعي وتقدر يومياً بـ50 شاحنة وصولاً إلى 100 شاحنة.
وتجاوز عدد السياح الليبيين في تونس المليون و700 ألف ليبي، مع معدل صرف للسائح الليبي يقدر بــ 350 دولاراً بحسب دراسات للبنك الأفريقي. وتعيش نحو 3 آلاف عائلة تونسية من التجارة البينية بين تونس وليبيا، بالإضافة إلى مئات المؤسسات التي تشتغل على التصدير نحو السوق الليبية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي نحو 1.3 مليار دينار ليبي.
وتعتبر ليبيا من أهم شركاء تونس اقتصادياً. إذ كانت أول شريك تجاري على الصعيد المغاربي والعربي والخامسة على المستوى الدولي.
وبلغت نسبة التبادل بين البلدين نحو ملياري دولار قبل ثورة 17 فبراير/ شباط 2011.
وكانت العملة الصعبة سابقاً متاحة لليبيين الراغبين في السفر أو الشراء من الخارج، فيما أصبحت تتوافر الآن في السوق السوداء بضعف سعر الصرف الرسمي، في ظل توقف الاعتمادات المستندية والتحويلات المالية عبر شركات تحويل الأموال.
وتراجعت احتياطيات ليبيا من النقد الأجنبي إلى 35 مليار دولار حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني بمعدل 66%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفقاً لبيانات ديوان المحاسبة في العاصمة طرابلس، التي اطلعت عليها "العربي الجديد".
وكانت احتياطيات ليبيا قبل خمس سنوات 105 مليارات دولار، حسب الإحصائيات الرسمية.
ويضغط الواقع الاقتصادي وضعف السيولة والأزمة السياسية والأمنية، على سعر العملة المحلية التي تُواصل التراجع أمام العملة الأميركية، في ظل محدودية الموارد التي يشكل النفط مصدرًا رئيسيًا لها.
اقــرأ أيضاً
وتجاوز عدد السياح الليبيين في تونس المليون و700 ألف ليبي، مع معدل صرف للسائح الليبي يقدر بــ 350 دولاراً بحسب دراسات للبنك الأفريقي. وتعيش نحو 3 آلاف عائلة تونسية من التجارة البينية بين تونس وليبيا، بالإضافة إلى مئات المؤسسات التي تشتغل على التصدير نحو السوق الليبية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي نحو 1.3 مليار دينار ليبي.
وتعتبر ليبيا من أهم شركاء تونس اقتصادياً. إذ كانت أول شريك تجاري على الصعيد المغاربي والعربي والخامسة على المستوى الدولي.
وبلغت نسبة التبادل بين البلدين نحو ملياري دولار قبل ثورة 17 فبراير/ شباط 2011.
وكانت العملة الصعبة سابقاً متاحة لليبيين الراغبين في السفر أو الشراء من الخارج، فيما أصبحت تتوافر الآن في السوق السوداء بضعف سعر الصرف الرسمي، في ظل توقف الاعتمادات المستندية والتحويلات المالية عبر شركات تحويل الأموال.
وتراجعت احتياطيات ليبيا من النقد الأجنبي إلى 35 مليار دولار حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني بمعدل 66%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفقاً لبيانات ديوان المحاسبة في العاصمة طرابلس، التي اطلعت عليها "العربي الجديد".
وكانت احتياطيات ليبيا قبل خمس سنوات 105 مليارات دولار، حسب الإحصائيات الرسمية.
ويضغط الواقع الاقتصادي وضعف السيولة والأزمة السياسية والأمنية، على سعر العملة المحلية التي تُواصل التراجع أمام العملة الأميركية، في ظل محدودية الموارد التي يشكل النفط مصدرًا رئيسيًا لها.