قال مسؤول بالبيت الأبيض إن إيفانكا ترامب ستساعد في عملية اختيار مرشح أميركي لمنصب رئيس البنك الدولي.
وأمس، الاثنين، نفى المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، طرح اسم إيفانكا كمرشحة محتملة للمنصب، كما ذكرت تقارير إعلامية في مطلع الأسبوع.
وقال المسؤول، وفقا لوكالة "رويترز"، إن وزير الخزانة ستيفن منوتشين وميك مولفيني كبير موظفي البيت الأبيض "طلبا من إيفانكا ترامب المساعدة في إدارة عملية اختيار مرشح لأنها عملت عن كثب مع قيادة البنك الدولي لمدة عامين. التقارير التي تفيد بأنها مرشحة كاذبة".
وعملت إيفانكا ترامب مع البنك الدولي ورئيسه جيم يونغ كيم، الذي سيترك منصبه، لمدة عامين لإطلاق صندوق لرائدات الأعمال بقيمة 1.6 مليار دولار بالتعاون مع 13 دولة مانحة أخرى لجمع أموال لرائدات الأعمال في دول نامية.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، الجمعة الماضي، إن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارته إيفانكا، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفا لجيم يونغ كيم المستقيل.
وبالإضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكي هيلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يتم التداول أيضاً في أسماء أخرى، من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ومارك غرين رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفقاً للصحيفة.
وللولايات المتحدة حصة تصويت في البنك الدولي وتختار عادة رئيس المؤسسة منذ بدء نشاط البنك في عام 1946. وأعلن كيم الأسبوع الماضي، بشكل مفاجئ، أنه سيترك منصبه اعتبارا من أول فبراير/ شباط، وذلك قبل انتهاء فترته بأكثر من ثلاث سنوات في عام 2022 وسط خلافات مع سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التغيرات المناخية، والحاجة إلى المزيد من الموارد للتنمية.
وسينضم كيم إلى صندوق "غلوبال إنفراستركشر بارتنرز" للاستثمار المباشر. وأعلن البنك أن مجلسه التنفيذي سيبدأ في قبول طلبات الترشيح بداية من السابع من فبراير/ شباط، وأن كريستاليا جورجيفا، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولي، ستقوم بمهام الرئيس المؤقت اعتبارا من 1 فبراير/شباط المقبل.
(رويترز، العربي الجديد)