وكشفت بيانات نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية، أن وحدات حرس السواحل اعترضت قوارب مهاجرين في الفترة المذكورة وأوقفت مهاجرين كانوا على متنها، وأن الغالبية منهم كانوا يحملون الجنسية الجزائرية.
وتشير نفس البيانات إلى أن وحدات حرس السواحل اعتقلت 905 مهاجرين منذ شهر يوليو/تموز الماضي، بينهم 341 مهاجرا في شهر يوليو وحده، مقابل 592 مهاجرا تم اعتراض قواربهم وتوقيفهم خلال الثلث الأول من سنة 2017.
وكان بين المهاجرين قصر ونساء، وأظهرت صور التقطها ونشرها المهاجرون أنفسهم خلال بعض رحلاتهم، وجود سيدات حوامل وأطفال صغار السن على متن قوارب الهجرة.
وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، اعترضت وحدات حرس السواحل، محاولتي هجرة ضمت 130 شخصا، في عين تموشنت غربا، وعنابة شرقا.
وعاودت ظاهرة الهجرة إلى البروز مجددا في الجزائر بسبب تعقد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد من جراء تراجع أسعار النفط وفرض سياسات التقشف، والتي تدفع عشرات الشباب إلى الهجرة.
ويسعى كثير من الشباب الجزائريين إلى الهجرة رغم فرض دول أوروبية عدة قيودا كبيرة على المهاجرين، وتراجع بعض الدول، وبينها ألمانيا، عن التساهل مع المهاجرين القادمين من الجزائر، بعد أن تم اعتبارها دولة آمنة، بما يمنع منح المهاجر الجزائري حق الإقامة، وكذا تكرار ترحيل المهاجرين المقيمين بطريقة غير شرعية.