"ما هي هواياتك؟" سؤال اعتيادي لدى الألمان، قد يطرح في خلال التعارف أو في أثناء مقابلة عمل مثلاً. ومعظمهم يحرص على ذكر هوايته في السيرة الذاتية. ويقول هنا ينس ألبريشت، وهو مدير أحد المعامل في تورنغن، "عندما يعلمني أحدهم بأن هوايته هي سماع الموسيقى الكلاسيكية، يثبت لي أنه موظف قادر على الإصغاء وهادئ. أما عندما يخبرني آخر بأنه يميل إلى الأعمال الفنية أو الرسم، فهذا يدل على أنه يملك روحاً ابتكارية. ويساعدني ذلك في تحديد المكان الأنسب لهذا أو ذاك".
من جهتها، تشير مديرة مكتب الاندماج والهجرة كلارا بونكه في مقاطعة تورنغن، إلى أنها تسأل عن هوايات السوريين الذين لجأوا أخيراً إلى ألمانيا، "بهدف إيجاد خطة جديدة للاندماج تعتمد على مواهبهم وهوايتهم".
إلى ذلك، نجد في كل مدينة ألمانية مهما كانت صغيرة، مدرسة مدعومة من الحكومة تقدّم مختلف أنواع الدورات للراغبين في تعلم شيء جديد أو تنمية مواهبهم. وتقول رامونا همبيل وهي مديرة إحدى تلك المدارس: "نحاول تقديم نوعين من الدورات في الشتاء والخريف وفي الربيع والصيف، بالإضافة إلى فرصة تعلم لغات أجنبية". تضيف: "في السابق، لم يكن وارداً أبداً تعليم الرقص الشرقي، أما الآن فنحن نلاحظ إقبالاً عليه. نحن ندرس توجهات الناس في برامجنا، بالإضافة إلى الدورات التقليدية".
أما أنغيتا فرنكة التي تنظّم دورة خاصة في مجال الأزياء، فتقول: "درست تصميم الأزياء ووجدت أن كثيرات لا يستطعن إيجاد أسلوبهن الخاص أو ابتكار أناقتهن. لذا نحاول من خلال هذه الدورة تعليم النساء ذلك".
من جهتهم، يختار الرجال هوايات مختلفة، معظمها في خانة الصيانة والنجارة. لكن الدورات الخاصة بالطهي أصبحت تلقى رواجاً كبيراً بينهم. ويقول أحد المدرّبين إن "النساء يملن إلى التمسك بالوصفات القديمة المتوارثة، بينما الرجال يُظهرون جدية كبيرة في تعلم أصناف جديدة". يضيف أنهم "يدوّنون كل شيء بدقة".
وتبقى الرياضة من أكثر ما يمارسه الألمان في أوقات فراغهم، بالإضافة إلى المطالعة. وثمّة هوايات كثيرة فصليّة، بالإضافة إلى هواية المشي في الغابات. وتقول مدربة الرياضة آنا فينتسل: "أسير مسافات طويلة مع مجموعتي، خصوصاً في الخريف والربيع. المشي في الطبيعة هواية قديمة ومتوارثة في ألمانيا".
أما الفتيان والفتيات، فينصبّ تركيزهم هذه الأيام في أوقات الفراغ على الألعاب الإلكترونية، خصوصاً تلك المحمّلة على الهواتف النقالة، في حين تأتي الموسيقى لتجذب المراهقين أكثر من سواهم.
اقــرأ أيضاً
من جهتها، تشير مديرة مكتب الاندماج والهجرة كلارا بونكه في مقاطعة تورنغن، إلى أنها تسأل عن هوايات السوريين الذين لجأوا أخيراً إلى ألمانيا، "بهدف إيجاد خطة جديدة للاندماج تعتمد على مواهبهم وهوايتهم".
إلى ذلك، نجد في كل مدينة ألمانية مهما كانت صغيرة، مدرسة مدعومة من الحكومة تقدّم مختلف أنواع الدورات للراغبين في تعلم شيء جديد أو تنمية مواهبهم. وتقول رامونا همبيل وهي مديرة إحدى تلك المدارس: "نحاول تقديم نوعين من الدورات في الشتاء والخريف وفي الربيع والصيف، بالإضافة إلى فرصة تعلم لغات أجنبية". تضيف: "في السابق، لم يكن وارداً أبداً تعليم الرقص الشرقي، أما الآن فنحن نلاحظ إقبالاً عليه. نحن ندرس توجهات الناس في برامجنا، بالإضافة إلى الدورات التقليدية".
أما أنغيتا فرنكة التي تنظّم دورة خاصة في مجال الأزياء، فتقول: "درست تصميم الأزياء ووجدت أن كثيرات لا يستطعن إيجاد أسلوبهن الخاص أو ابتكار أناقتهن. لذا نحاول من خلال هذه الدورة تعليم النساء ذلك".
من جهتهم، يختار الرجال هوايات مختلفة، معظمها في خانة الصيانة والنجارة. لكن الدورات الخاصة بالطهي أصبحت تلقى رواجاً كبيراً بينهم. ويقول أحد المدرّبين إن "النساء يملن إلى التمسك بالوصفات القديمة المتوارثة، بينما الرجال يُظهرون جدية كبيرة في تعلم أصناف جديدة". يضيف أنهم "يدوّنون كل شيء بدقة".
وتبقى الرياضة من أكثر ما يمارسه الألمان في أوقات فراغهم، بالإضافة إلى المطالعة. وثمّة هوايات كثيرة فصليّة، بالإضافة إلى هواية المشي في الغابات. وتقول مدربة الرياضة آنا فينتسل: "أسير مسافات طويلة مع مجموعتي، خصوصاً في الخريف والربيع. المشي في الطبيعة هواية قديمة ومتوارثة في ألمانيا".
أما الفتيان والفتيات، فينصبّ تركيزهم هذه الأيام في أوقات الفراغ على الألعاب الإلكترونية، خصوصاً تلك المحمّلة على الهواتف النقالة، في حين تأتي الموسيقى لتجذب المراهقين أكثر من سواهم.