أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، اليوم الخميس، أن الحرب التي شنتها مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، راح ضحيتها الآلاف من اليمنيين بين قتيل وجريح.
واستندت اللجنة، على تقارير رصد، من محافظات الجوف وشبوة ومأرب وتعز، لتؤكد أن عدد الانتهاكات، خلال شهر أبريل/ نيسان الحالي، بلغت 242 حالة.
وتوزعت بين "10 حالات قتل جماعي، و219 حالةَ قتل فردي، ومنع تدفق المواد الغذائية، والألغام، وقصف المستشفيات، والاعتداءات على طواقم طبية، فضلاً عن القصف في محافظات تعز وإب و شبوة، و123 حالة اعتقال خارج القانون، وتفجير 49 منزلاً، و185 حالة اعتداءات سلامة جسدية، و61 حالة إخفاء قسري".
ودعت اللجنة كافة أطراف الصراع إلى "احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ووقف استهداف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وعدم التعرض للمساعدات وأعمال الإغاثة".
وتعهدت بمواصلة مهامها بدقة عالية، وأن تؤسس لقاعدة بيانات صحيحة كجزء من ذاكرة اليمنين، مطالبةً جميع الأطراف بـ"التعاون معها، والسماح للفرق الميدانية بالنزول للمعاينة، والاستماع وتجميع الوثائق وتسهيل عملها".