وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، يعقوب الحلو، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية، كيفين كنيدي: "تخشى الأمم المتحدة بشدة أن تكون العواقب وخيمة على ملايين المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات الكهرباء والماء على الفور".
من جهتها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من وجود مخاطر على الأطفال بشكل خاص. وقالت "تتزامن هذه الانقطاعات مع موجة حارة؛ مما يعرض الأطفال بشدة لخطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الماء".
ويواجه الأطفال في مدينة حلب تهديدات رهيبة من هجمات مكثفة جديدة وقتال في الأجزاء الغربية من المدينة، في حين يُعزل حوالي 120 ألف طفل ضمن ما يقرب من 300 ألف شخص في شرق المدينة عن المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ الحياة. في الأيام القليلة الماضية، تصاعد العنف والقتال، بينما يجد الأطفال أنفسهم على خط النار.
وتضررت محطة نقل الكهرباء أثناء الهجمات، مما أدى إلى توقف ضخ المياه إلى المدينة ذات المليوني نسمة، ويحول القتال الدائر حالياً من دون القيام بالإصلاحات اللازمة.
وفي الوقت نفسه، لا يزال حوالي 300 ألف شخص في شرق المدينة يعانون من انقطاع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، تحتاج اليونيسف وشركاؤها إلى إتاحة الفرصة لهم فوراً لتوفير المعونات الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الصحية الحرجة، والمياه النظيفة، على وجه السرعة.