تمكن عدد من اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، من دخول مدينة فكيك المغربية بمساعدة الأهالي بعد عدة أسابيع قضوها تحت خيام مهترئة في طقس حار في العراء.
وقال أحد سكان مدينة فكيك القريبة من الحدود المغربية الجزائرية لـ"العربي الجديد"، إن عددا من أهالي المنطقة تمكنوا من استضافة لاجئين سوريين في غفلة من الحراس والمراقبة الأمنية، خاصة في شهر رمضان.
من جهة أخرى، استطاع الطبيب المغربي، زهير لهنا، أن يساعد لاجئة سورية تدعى خالدية، على تلقي العلاج قبل ولادتها المرتقبة، بعد أن خاض معارك كثيرة من أجل أن يوصل صوتها إلى المسؤولين.
ونفى مصدر حكومي مغربي، لـ"العربي الجديد"، أن تكون بلاده رفضت تسليم لاجئين سوريين عالقين على الحدود المغربية الجزائرية إلى وفد يضم ممثلين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، ضمن وفد جزائري يمثل وزارة الخارجية وفريق من الهلال الأحمر الجزائري.
وذكر المصدر الذي لم يرغب في الكشف عن هويته، أن اللاجئين السوريين، وعددهم 41 شخصا، لا يوجدون على الأراضي المغربية، حتى تسلمهم السلطات إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقال إن "اللاجئين السوريين موجودون منذ مدة فوق الأراضي الجزائرية، بعد أن تمت إعادتهم إلى المكان الذين دخلوا منه عبر الحدود بتيسير من السلطات" على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، أكدت اليوم رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أن هيئتها لم تتلق خبرا من وفدها الموجود على الحدود الجزائرية يفيد برفض السلطات المغربية تسليم اللاجئين السورين للوفد الجزائري.
وقال أحد سكان مدينة فكيك القريبة من الحدود المغربية الجزائرية لـ"العربي الجديد"، إن عددا من أهالي المنطقة تمكنوا من استضافة لاجئين سوريين في غفلة من الحراس والمراقبة الأمنية، خاصة في شهر رمضان.
من جهة أخرى، استطاع الطبيب المغربي، زهير لهنا، أن يساعد لاجئة سورية تدعى خالدية، على تلقي العلاج قبل ولادتها المرتقبة، بعد أن خاض معارك كثيرة من أجل أن يوصل صوتها إلى المسؤولين.
ونفى مصدر حكومي مغربي، لـ"العربي الجديد"، أن تكون بلاده رفضت تسليم لاجئين سوريين عالقين على الحدود المغربية الجزائرية إلى وفد يضم ممثلين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، ضمن وفد جزائري يمثل وزارة الخارجية وفريق من الهلال الأحمر الجزائري.
وذكر المصدر الذي لم يرغب في الكشف عن هويته، أن اللاجئين السوريين، وعددهم 41 شخصا، لا يوجدون على الأراضي المغربية، حتى تسلمهم السلطات إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقال إن "اللاجئين السوريين موجودون منذ مدة فوق الأراضي الجزائرية، بعد أن تمت إعادتهم إلى المكان الذين دخلوا منه عبر الحدود بتيسير من السلطات" على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، أكدت اليوم رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أن هيئتها لم تتلق خبرا من وفدها الموجود على الحدود الجزائرية يفيد برفض السلطات المغربية تسليم اللاجئين السورين للوفد الجزائري.