ارتفعت حصيلة وفيات حادث السير، الذي وقع اليوم الأحد، في ولاية غزنة شرق أفغانستان، إلى 73 شخصًا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الأفغانية أن حصيلة وفيات ضحايا اصطدام حافلتين بناقلة نفط في إقليم غزنة على الطريق الرئيسي بين العاصمة الأفغانية كابول ومدينة قندهار جنوبي البلاد، ارتفع إلى 73 شخصًا. وكانت المصادر الطبية توقعت في وقت سابق ارتفاع حصيلة القتلى.
وذكرت مصادر في الحكومة المحلية بإقليم غزنة وسط البلاد أن "حادثاً مروعاً وقع بين صهريج وقود وحافلة جماعية وعدة سيارات مدنية، ما أدى إلى إضرام النار في الحافلة والسيارات".
وأكد مسؤول إدراة المرور بمدينة غزنة، محمد الله أحمدي، أن الحادث المخيف وقع في منطقة "لرمه" بمديرية مقر، وأن الإدارة المحلية تستخدم كل ما لديها من الوسائل لإغاثة المصابين، وإنقاذ أكبر عدد ممكن، ممن بقوا داخل السيارات والحافلة.
وأعرب المسؤول عن خشيته من ارتفاع حصيلة القتلى، إذ إن جُلَّ الإصابات بليغة، كما لم تتمكن فرق الإغاثة من إخراج بعضها بسبب ألسنة النيران التي استعرت بداخل السيارات.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة المحلية بالإقليم، جاويد السالنكي، أن نحو 125 راكباً كانوا على متن السيارات التي تعرضت للحادث، جلهم سقطوا قتلى وجرحى، ونُقل المصابون إلى المستشفيات القريبة، ولكنه شدد على أن عدد القتلى قد يرتفع.
وساعد سكان محليون رجال الإطفاء في انتشال ناجين من الحطام. وحوادث الطرق شائعة في أفغانستان بسبب السرعة الفائقة وفق بيانات الإدارات المعنية، كما أن الطرق غير المعبدة وقوانين المرور التي يندر تنفيذها تساهم في تزايد حوادث المرور.