سادت حالة من الغضب والاستياء في مصر، جراء إقدام أمين شرطة على إطلاق النار باتجاه ثلاثة مواطنين بمنطقة القاهرة الجديدة، ومقتل أحدهم في الحال صباح أمس الثلاثاء، وقد حصل مثل ذلك قبل شهرين، في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، حيث قتل أمين شرطة سائقا بالرصاص.
وتأتي الواقعة الجديدة في ظل انتقادات واسعة لأوضاع حقوق الإنسان في مصر داخليا وخارجيا، فضلا عن الرفض لانتهاكات وتجاوزات أفراد الشرطة في التعامل مع المواطنين.
وفنّد الصحافي المصري، هاني شكر الله، مسألة دعوات الاستقرار التي يتحدث عنها المسؤولون المصريون والأذرع الإعلامية، قائلا: "أراضٍ مصرية تباع خلسة وبليل، وبيعها يهز النظام من جوة ومن برة، وبرلمانيون يهتفون للملك الزائر ويتوعّدون الشعب بتقفيل الإعلام الرسمي والبديل، وأكبر مسؤولين في البلد يصرحون جهاراً نهاراً أن الشعب المصري قاصر وكسول لا يفهم ولا يعمل".
وأضاف شكر الله، الذي كان يرأس النسخة الإنجليزية من صحيفة الأهرام الحكومية، في تدوينة له: "الديمقراطية التي قامت من أجلها ثورة شارك فيها الملايين، واستمرت موجاتها 3 سنوات، يعلن تأجيلها 20 إلى 25 سنة، الدستور الذي هلل له بالطبل البلدي والإفرنجي يداس بالنعال ويسمى دستور حسن النوايا".
وتابع: "باحث إيطالي يقتل تحت التعذيب الوحشي والدنيا تقوم ولا تقعد من ساعتها، وأمناء شرطة شغالين قتل في المواطنين، والناس من الدرب الأحمر إلى التجمع الخامس تقوم قيامتهم، وهجوم على منظمات حقوق الإنسان والتاون هاوس ودار ميريت وجمال عيد وحسام بهجت والنديم والعاملين مع أطفال الشوارع، وتجديد حبس شباب (جمعة الأرض) بعد إعلان الإفراج عنهم، والضرب من عدمه عشوائي وحسب المزاج".
وأشار شكر الله، إلى أن "الأدباء والمفكرين والإعلاميين يسجنون بتهمة ازدراء الأديان علشان خاطر عيون المشايخ، والمشايخ يفتون بأن جسر الملك سلمان في القرآن، واتفاق مع البنك والصندوق جاي، والدولار اقترب من 11 جنيها في السوق السوداء، والسياحة انسى، وإيرادات قناة السويس في النازل، والناس كسرت حاجز الخوف ونزول الشارع راجع راجع، كل هذا والصفائح التكتونية للكتلة الحاكمة شغالة طحن في بعضها وكل يغني على ليلاه، استقرار فين يا بتوع الاستقرار"؟
اقــرأ أيضاً
وعدد الكاتب المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي، محمد عصمت سيف الدولة، وقائع قتل المواطنين على يد الشرطة، قائلا إن "الرحاب ضمّت على أهالي الدرب الأحمر والأقصر والإسماعيلية والمطرية ونقابة الأطباء و"الست أم ريجيني"، متسائلا: "ومين اللي عليه الدور؟
أما المحامي شريف الحصري، فقال عقب الواقعة: "الداخلية هجمت بأعداد كبيرة وخطفت عربية الإسعاف بالجثة، وقبضوا على ثلاثة مواطنين، ومكانهم مجهول بالنسبالي".
وأضاف الحصري عبر "فيسبوك": "الثلاثة كانوا رجاله بمعنى الكلمة والله. كانوا بيمنعوا الداخلية المجرمة من أنها تاخد عربية الإسعاف والجثة. بالطوب".
بينما علق حساب رسمي للحزب الناصري: "الداخلية تريد إسقاط النظام. أمين شرطة يقتل شابا في التجمع الخامس".
وتأتي الواقعة الجديدة في ظل انتقادات واسعة لأوضاع حقوق الإنسان في مصر داخليا وخارجيا، فضلا عن الرفض لانتهاكات وتجاوزات أفراد الشرطة في التعامل مع المواطنين.
وفنّد الصحافي المصري، هاني شكر الله، مسألة دعوات الاستقرار التي يتحدث عنها المسؤولون المصريون والأذرع الإعلامية، قائلا: "أراضٍ مصرية تباع خلسة وبليل، وبيعها يهز النظام من جوة ومن برة، وبرلمانيون يهتفون للملك الزائر ويتوعّدون الشعب بتقفيل الإعلام الرسمي والبديل، وأكبر مسؤولين في البلد يصرحون جهاراً نهاراً أن الشعب المصري قاصر وكسول لا يفهم ولا يعمل".
وأضاف شكر الله، الذي كان يرأس النسخة الإنجليزية من صحيفة الأهرام الحكومية، في تدوينة له: "الديمقراطية التي قامت من أجلها ثورة شارك فيها الملايين، واستمرت موجاتها 3 سنوات، يعلن تأجيلها 20 إلى 25 سنة، الدستور الذي هلل له بالطبل البلدي والإفرنجي يداس بالنعال ويسمى دستور حسن النوايا".
وتابع: "باحث إيطالي يقتل تحت التعذيب الوحشي والدنيا تقوم ولا تقعد من ساعتها، وأمناء شرطة شغالين قتل في المواطنين، والناس من الدرب الأحمر إلى التجمع الخامس تقوم قيامتهم، وهجوم على منظمات حقوق الإنسان والتاون هاوس ودار ميريت وجمال عيد وحسام بهجت والنديم والعاملين مع أطفال الشوارع، وتجديد حبس شباب (جمعة الأرض) بعد إعلان الإفراج عنهم، والضرب من عدمه عشوائي وحسب المزاج".
وأشار شكر الله، إلى أن "الأدباء والمفكرين والإعلاميين يسجنون بتهمة ازدراء الأديان علشان خاطر عيون المشايخ، والمشايخ يفتون بأن جسر الملك سلمان في القرآن، واتفاق مع البنك والصندوق جاي، والدولار اقترب من 11 جنيها في السوق السوداء، والسياحة انسى، وإيرادات قناة السويس في النازل، والناس كسرت حاجز الخوف ونزول الشارع راجع راجع، كل هذا والصفائح التكتونية للكتلة الحاكمة شغالة طحن في بعضها وكل يغني على ليلاه، استقرار فين يا بتوع الاستقرار"؟
وعدد الكاتب المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي، محمد عصمت سيف الدولة، وقائع قتل المواطنين على يد الشرطة، قائلا إن "الرحاب ضمّت على أهالي الدرب الأحمر والأقصر والإسماعيلية والمطرية ونقابة الأطباء و"الست أم ريجيني"، متسائلا: "ومين اللي عليه الدور؟
أما المحامي شريف الحصري، فقال عقب الواقعة: "الداخلية هجمت بأعداد كبيرة وخطفت عربية الإسعاف بالجثة، وقبضوا على ثلاثة مواطنين، ومكانهم مجهول بالنسبالي".
وأضاف الحصري عبر "فيسبوك": "الثلاثة كانوا رجاله بمعنى الكلمة والله. كانوا بيمنعوا الداخلية المجرمة من أنها تاخد عربية الإسعاف والجثة. بالطوب".
بينما علق حساب رسمي للحزب الناصري: "الداخلية تريد إسقاط النظام. أمين شرطة يقتل شابا في التجمع الخامس".