ارتفع عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 212 شهيداً، بعد استشهاد الأسير الجريح رائد أسعد الصالحي (21 عاماً)، من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم، في مستشفى هداسا عين كارم، يوم أمس الأحد، متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل شهر.
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان له، أن الأسير الصالحي اعتقل بتاريخ السابع من أغسطس/آب الماضي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال اقتحامها مخيم الدهيشة، وأصيب رائد إصابات خطرة في منطقتي الكبد والفخذ، ونقل بحالة حرجة إلى قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا للعلاج، ووضع وتحت أجهزة التنفس والتخدير لخطورة حالته.
ولفت المركز إلى أن الصالحي خضع لأكثر من عملية جراحية ولم تتحسن حالته، ومدد الاحتلال اعتقاله عدة مرات غيابياً لعدم قدرته على حضور جلسة المحاكمة بسبب وضعه الصحي الخطير حتى أعلن عن استشهاده أمس.
وحمَّل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الصالحي نتيجة إطلاق النار عليه بقصد القتل دون مبرر، وسياسة الإهمال الطبي بحقه وعدم تقديم رعاية حقيقية له كونه مصابا بجراح خطيرة، ليكون بذلك الشهيد رقم 212 من شهداء الحركة الأسيرة.
— Rama Esma3el (@ramaesma3el) ٣ سبتمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وشهد العام الحالي استشهاد شاب وفتاة بعد إصابتهما بالرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال، وهما الشهيد الأسير محمد عامر الجلاد (24 عاماً)، من طولكرم، في مستشفى بلنسون الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة ما أدى لإصابته بجروح خطيرة في صدره.
— وكالة صفا (@SafaPs) ٣ سبتمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
كما استشهدت الطفلة الجريحة فاطمة جبرين طقاطقة (16 عاماً)، من سكان بيت لحم، في شهر مايو/ أيار الماضي، بعد شهرين من إصابتها بالرصاص واعتقالها على مفرق "عتصيون"، شمال الخليل، بادعاء محاولة تنفيذ عملية دهس لمجموعة من المستوطنين.