أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الخميس، تسجيل أعلى معدل إصابات يومي بفيروس كورونا الجديد حتى الآن في البلاد بـ86 حالة جديدة و6 وفيات، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة حتى الآن 865 بينها 58 وفاة. وبذلك تصل نسبة الوفيات من إجمالي الإصابات إلى 6.7 بالمئة.
واستمر تسجيل وفاة مصابين بالفيروس قبل وصولهم لمستشفيات العزل، أو بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صعبة، وبلغ عددهم خلال الأسبوع الجاري 24 حالة بإضافة 4 حالات جديدة.
ويعكس ذلك ما ذكرته مصادر بها لـ"العربي الجديد" منذ أيام عن صعوبة أساسية تكمن في زيادة رقعة المخالطين بزيادة عدد المصابين، في اليومين الماضيين، وبصفة خاصة في المناطق الأكثر تسجيلا للإصابات، دون إبلاغ أو استكشاف مبكر لحالات الاشتباه.
وذكر بيان وزارة الصحة أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 201 بخروج 22 مصابا من مستشفيات العزل، بينهم سيدة ماليزية بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية، وهؤلاء المتعافون من إجمالي عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية وعددها الآن 282 حالة.
يذكر أن حظر التجول المفروض حاليا في مصر لمنع انتشار الفيروس يسري من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا، وبه تغلق جميع المحال التجارية من الخامسة مساء، وتغلق جميع المطاعم وأماكن التجمع والترفيه، طوال اليوم، عدا الصيدليات ومحال البقالة والمستشفيات والمستوصفات.
لكن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أصدر قرارا استثنى فيه عددا إضافيا من أنشطة النقل للسلع والبضائع والحاصلات الزراعية والأدوية والمستلزمات الطبية، حتى لا تشهد السوق قفزة استثنائية للأسعار، بعد رصد الحكومة ارتفاع سعر العديد من السلع الغذائية بعد قرار الحظر بساعات معدودة.
وسبق وكشفت مصادر بمجلس الوزراء لـ"العربي الجديد" كشفت المصادر أن هناك عدة مقترحات موضوعة بالفعل للتعامل مع الجائحة في مرحلتها الثالثة عند بلوغ ألف حالة، أو قبل ذلك خلال الأسبوع الجاري، منها وقف حركة القطارات ومترو الأنفاق بشكل كامل، وعزل بعض المناطق داخل القاهرة الكبرى ومنع حركة الخروج والدخول منها، ثم عزل بعض المحافظات الأكثر تسجيلا للإصابات.