"العربي الجديد" في مخيم الزعتري للاجئين السوريين: واقع مرير وحنين إلى العودة

مخيم الزعتري

محمد الفضيلات

avata
محمد الفضيلات
19 نوفمبر 2017
6D293CE7-2BB1-418F-AA99-1CE738534DCA
+ الخط -


على الرغم من حياة اللجوء الاستثنائية فإن ظروفاً فوق الاستثناء تأتي لتزيد من إحساس اللاجئين بالمعاناة، وتفتح نافذة على أمل "مفخخ" بالعودة، تشوبه مخاوف لا حصر لها.

تغيّر مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن منذ افتتاحه في يوليو/ تموز 2012، وواكب اللاجئون فيه ذلك التغير؛ انتقلوا من الخيم إلى المآوي (كرافانات)، ومن انعدام الكهرباء إلى توليدها من الطاقة الشمسية. شهدوا نشأة الأسواق داخل المخيم واستحداث وسائط النقل ومد الطرق المعبدة وغير ذلك من أسباب توفر العيش اللائق.

لكن في يوم مُغبر، كالذي شهده "العربي الجديد" اليوم، والذي أبلغ اللاجئون عن تكراره على مدار العام، تتضاءل في نفوسهم كل التحسينات ويرتفع منسوب توتّرهم وسخطهم ويزداد حنينهم للعودة إلى سورية.

وعلى الرغم من تسليمهم بصعوبة العودة في ظل الأوضاع الراهنة، وقناعة بعضهم بأن بقاءهم في المخيم سيكون طويلاً، إلا أن منهم من يبدو راضياً بغبار الزعتري بدلاً من مصير قد يكون مجهولاً في وطنهم.



ذات صلة

الصورة
معرض يلا نرسم

منوعات

لدعم أصحاب المواهب الفنيّة من الشباب وتحفيزهم للاستمرار بمواهبهم، أقيم معرض "يلا نرسم" في العاصمة الأردنية عمّان، بالتعاون ما بين مجموعة من الشباب الأردنيين والسوريين من مخيم الزعتري للاجئين، وشمل لوحات وأعمالاً بمختلف الألوان والخامات.
الصورة
الأردن-مجتمع-الرئيس السلوفيني في مخيم الزعتري-(خليل مزرعاوي- فرانس برس)

مجتمع

زار الرئيس السلوفيني بوروت باهور اليوم السبت، مخيم الزعتري للاجئين السوريين، في محافظة المفرق شمال شرقي الأردن.
الصورة
مسرحية روميو وجولييت/العربي الجديد

منوعات

تروي مسرحية روميو وجوليت بنسختها السورية الجديدة، قصة طفل سوري، جريح حرب لاجئ في الأردن، يتبادل أطراف الحديث عبر "سكايب" مع حبيبته جولييت المحاصرة في مكان ما في محافظة حمص، في عمل يسلط الضوء على معاناة السوريين
الصورة
jordan

اقتصاد

نجحت بوادر عيد الفطر في إحداث حراك اقتصادي في بعض المناطق الأردنية، حيث تدفق النازحون السوريون إلى الأسواق التجارية لشراء المنتجات الأساسية للعيد، وعلى الرغم من هذا الحراك، إلا أنه لايزال ضعيفاً وخجولاً بحسب التجار، نظراً لضعف قدرتهم الشرائية.