معلمو تونس "مضربون" للحصول على "منحة المشقّة"

13 مايو 2014
المفاوضات مستمرّة لتحصيل الحقوق (Getty)
+ الخط -


باتت أخبار الإضرابات في صفوف المعلّمين في تونس روتينية، ولا تحظى بالاهتمام المطلوب، وبعد مجموعة الحوافز التي حصلوا عليها، وتحديداً زيادة دخلهم، لازالو يطالبون بحقهم في "منحة المشقة"، التي لا تزال تخضع لجدل بين نقابة التعليم الأساسي ووزارة التربية.

وأكد الكاتب العام لنقابة التعليم الأساسي المستوري القمودي أنّ "النقابة لن تتراجع عن تحقيق مطالب المعلمين في تمكينهم من تلك المنحة على غرار مدرسي التعليم الثانوي". وقال لـ"العربي الجديد" إنّنا "لن نتراجع  عن إضراب يومي 14 و15 مايو/ أيار (غداً وبعد غد، وخصوصاً بعد فشل المفاوضات مع وزير التربية فتحي الجراي"، مؤكداً أنّ "المعلمين يطالبون بـ 180 ديناراً كمنحة شهرية تحت عنوان مشقة المهنة، بعد تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة".

وشدد القمودي على "ضرورة إنجاح الإضراب، على أنّ يشهد اليوم الأول إضراباً في
المدراس، والثاني تحرّكاً سلمياً في المندوبيات الجهوية في المناطق البعيدة، مع وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية في العاصمة".

في المقابل، أكد وزير التربية أنّ "المفاوضات مع نقابة التعليم الأساسي متواصلة، ولا بد من وصول إلى حل، ولن يصل الأمر إلى تعطيل الامتحانات"، مشيراً إلى أنّه "تم تنفيذ تسعة بنود من أصل تلك العشرة التي تضمنتها الاتفاقية مع نقابة التعليم الأساسي، ولم يبق سوى المطالب المالية، وهي مرتبطة بوزارتي المال والاقتصاد".