أكد شهود من أهالي جزيرة الوراق، أن قوات الأمن أوقفت جميع العبّارات التي تربط الجزيرة بالبر الرئيسي عن العمل منذ فجر اليوم الإثنين.
وقال الشهود، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الأمن أوقفت عمل ست عبارات تابعة للمحافظة يستأجرها مواطنون. وأضافوا أن الشرطة النهرية متمركزة بالقرب من الجزيرة، ومنعت تحرك حتى القوارب الخاصة لنقل أهالي الجزيرة إلى مصالحهم وأشغالهم في البر الرئيسي.
وقتل الأمن المصري، أمس الأحد، مواطناً على الأقل، وأصاب العشرات من البسطاء، أثناء عملية اقتحامه جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة، بهدف إخلائها من سكانها بدعوى تنفيذ قرارات إزالة المباني المخالفة. لكن قوات الأمن المصرية انسحبت مع تصاعد حدّة الاشتباكات مع الأهالي خشيةَ اتساع رقعة الصدامات وتحولها إلى حالة غضب شعبي.
وخلقت عملية الاقتحام حالة من الرعب لدى أهالي الجزيرة الواقعة على نهر النيل، إذ فوجئوا بقوات من الشرطة والجيش تحاصرهم صباح أمس.
وحاولت قوات الأمن، التي انتشرت على جانبي الجزيرة من ناحيتي الوراق وشبرا الخيمة، تنفيذ قرارات الإزالة، وسط اعتراضات واسعة من الأهالي، الذين رفضوا الخروج من منازلهم، مؤكدين أن الحملة تستهدف إخلاء الجزيرة من جميع قاطنيها، وطرْحها للمستثمرين العرب، كونه ليس الاقتحام الأول للجزيرة، بل سبقته حملات مماثلة بدأت منذ عام 2007.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات الأمن، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش لمنع تجمهر الأهالي الذين احتشدوا دفاعاً عن منازلهم، كما تلقى الأهالي دعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد لـ"يهبّوا للدفاع عن منازلهم وأكل عيشهم".
وقال الشهود، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الأمن أوقفت عمل ست عبارات تابعة للمحافظة يستأجرها مواطنون. وأضافوا أن الشرطة النهرية متمركزة بالقرب من الجزيرة، ومنعت تحرك حتى القوارب الخاصة لنقل أهالي الجزيرة إلى مصالحهم وأشغالهم في البر الرئيسي.
وقتل الأمن المصري، أمس الأحد، مواطناً على الأقل، وأصاب العشرات من البسطاء، أثناء عملية اقتحامه جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة، بهدف إخلائها من سكانها بدعوى تنفيذ قرارات إزالة المباني المخالفة. لكن قوات الأمن المصرية انسحبت مع تصاعد حدّة الاشتباكات مع الأهالي خشيةَ اتساع رقعة الصدامات وتحولها إلى حالة غضب شعبي.
وخلقت عملية الاقتحام حالة من الرعب لدى أهالي الجزيرة الواقعة على نهر النيل، إذ فوجئوا بقوات من الشرطة والجيش تحاصرهم صباح أمس.
وحاولت قوات الأمن، التي انتشرت على جانبي الجزيرة من ناحيتي الوراق وشبرا الخيمة، تنفيذ قرارات الإزالة، وسط اعتراضات واسعة من الأهالي، الذين رفضوا الخروج من منازلهم، مؤكدين أن الحملة تستهدف إخلاء الجزيرة من جميع قاطنيها، وطرْحها للمستثمرين العرب، كونه ليس الاقتحام الأول للجزيرة، بل سبقته حملات مماثلة بدأت منذ عام 2007.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات الأمن، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش لمنع تجمهر الأهالي الذين احتشدوا دفاعاً عن منازلهم، كما تلقى الأهالي دعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد لـ"يهبّوا للدفاع عن منازلهم وأكل عيشهم".
وأكدت مصادر طبية في وزارة الصحة والسكان، أن شاباً في السادسة والعشرين من عمره قُتل، إضافة إلى إصابة 11 مواطناً، ومثلهم بين عناصر الأمن من ضمنهم مساعد مدير أمن الجيزة برتبة لواء.
وتحت ضراوة الاشتباكات اضطرت القوات للانسحاب من الجزيرة وتأجيل تنفيذ قرارات الإزالة لوقت لاحق، بعد تلقّي تعليمات بضرورة مغادرة المكان سريعًا خشيةَ انضمام قطاعات كبيرة من الأهالي للمواجهات، وتحوّلها لأحداث شغب موسعة في ظل حالة غضب شعبي بسبب الظروف الاقتصادية.
ويعيش أكثر من مليوني مواطن في 144 جزيرة نيلية داخل مصر، وأوضحت تقارير معهد بحوث النيل أنها 128 جزيرة فقط، والهيئة العامة للمساحة قالت إنها 181 جزيرة، ومعهد بحوث الأراضي والمياه قدرها بنحو 209 جزر، في حين ذكرت وزارة الموارد المائية أنها 197 جزيرة.