حذرت وزارة الأوقاف في مصر اليوم الأحد، من محاولة استغلال الساحات المخصصة لصلاة العيد أو المساجد في السياسة أثناء أداء صلاة عيد الأضحى، والالتزام بنص خطبة العيد أو بجوهرها على أقل تقدير وهي تتضمن العبادات والأعياد في الإسلام ومشروعية الأعياد، وصلة الرحم، والتحذير من بعض العادات السلبية في أول أيام العيد.
وجدد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم تحذير جميع مديري الأوقاف بالمحافظات، من استخدام الساحات أو المساجد لأغراض سياسية أو حزبية، مشدداً على أنه في حالة المخالفة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية فورًا ضد من يخالف، مشدداً على مديري الأوقاف بالرصد الدائم للساحات المخالفة، واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدها.
وقال وكيل أول وزارة الأوقاف المصرية، جابر طايع، إن الهدف من تلك الإجراءات المشددة، هو عودة الهيبة إلى المساجد وعدم استغلالها في أمور خارجة عن نطاق الدين كما كان يحدث في الماضي، والتأكيد على تواجد إماميْن تابعين لوزارة الأوقاف أو الأزهر بكل ساحة عيد أو مسجد، أحدهما أساسي والآخر احتياطي يستعان به في أوقات الطوارئ.
وأشار إلى مراجعة "خطبة العيد" مع المشايخ والأئمة بكل دقة، إضافة إلى أن أئمة مشهودا لهم بالاعتدال سيلقون الخطبة، ولن يسمح بإقامة ساحات لغير علماء الأوقاف.
وفي سياق متصل، استعدت جميع محافظات الجمهورية لقدوم عيد الأضحى، كما أنهت وزارة الداخلية خطتها لتأمين ساحات صلاة عيد الأضحى المبارك التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المحافظات، بتوفير قوات أمن إضافية من جميع القطاعات، وإلغاء إجازات ضباط الشرطة، مع رفع خبراء المفرقعات درجة الاستعداد القصوى، لتمشيط الميادين والمناطق العامة لضمان خلوها من أية متفجرات.