بدأت في العاصمة الألمانية برلين، يوم الخميس، مقاضاة أفراد من عصابة "العشائر العربية" التي تطاردها السلطات، والموقوفون أربعة شبان من "عشيرة رمو"، تتهمهم النيابة بسرقة قطعة نقدية ذهبية كبيرة.
وأثارت جريمة السرقة سجالاً واسعاً رصدته وسائل الإعلام المحلية، نظراً لأن القطعة النقدية المسروقة قطرها نحو نصف متر، ووزنها يقترب من مائة كيلوغرام، وتعرف بـ"ورقة القيقب الكبيرة"، وهي تحمل صورة لرأس الملكة إليزابيث الثانية، وصدرت في كندا سنة 2007، وتمت سرقتها من أحد متاحف برلين العام الماضي.
وتعجب كثيرون من تعاظم قوة العصابات، وقدرتها على اختراق تحصينات متحف حكومي لسرقة القطعة النقدية الذهبية من خلف زجاج محصن ضد الرصاص، كما لم يعثر على أثر للعملة الذهبية، التي يعتقد المحققون أنها أذيبت وهربت إلى خارج ألمانيا.
واعترف الشبان الثلاثة وسام وأحمد ووجيه رمو، والذين تم اعتقالهم في حملة أمنية كبيرة، باستخدام سلم وعربة جر وسيارة في الجريمة، وأن أحد حراس المتحف ساعدهم على تخطي أنظمة الإنذار.
وأثارت جريمة السرقة سجالاً واسعاً رصدته وسائل الإعلام المحلية، نظراً لأن القطعة النقدية المسروقة قطرها نحو نصف متر، ووزنها يقترب من مائة كيلوغرام، وتعرف بـ"ورقة القيقب الكبيرة"، وهي تحمل صورة لرأس الملكة إليزابيث الثانية، وصدرت في كندا سنة 2007، وتمت سرقتها من أحد متاحف برلين العام الماضي.
وتعجب كثيرون من تعاظم قوة العصابات، وقدرتها على اختراق تحصينات متحف حكومي لسرقة القطعة النقدية الذهبية من خلف زجاج محصن ضد الرصاص، كما لم يعثر على أثر للعملة الذهبية، التي يعتقد المحققون أنها أذيبت وهربت إلى خارج ألمانيا.
واعترف الشبان الثلاثة وسام وأحمد ووجيه رمو، والذين تم اعتقالهم في حملة أمنية كبيرة، باستخدام سلم وعربة جر وسيارة في الجريمة، وأن أحد حراس المتحف ساعدهم على تخطي أنظمة الإنذار.
ومع بدء المحاكمة، سلّطت الأضواء مجدداً على الجرائم التي ترتكب من قبل ما تسميه وسائل الإعلام الألمانية عصابات "المافيا العربية"، والتي تطاردها السلطات الأمنية منذ سنوات بعد تكرار جرائمها، وفرض هيمنتها على بعض المناطق في برلين، ومدن أخرى، وخصوصاً في أوساط تجمعات المهاجرين السكنية، وأسواقهم وشوارعهم، مثل "نيوكولن".
وأدت الحملات الأمنية السابقة إلى اتهام كثير من أفراد العصابات، وخصوصاً "رمو"، رغم نفيهم المتكرر أي مسؤولية عن "الجرائم المنظمة"، والتي شملت السطو على البنوك والقتل والابتزاز والاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر، فضلاً عن الصراعات المسلحة مع عصابات أخرى.
وقامت الشرطة بتشديد إجراءاتها في العام الماضي لملاحقة تبييض أموال الجرائم، وأثمرت الجهود، منذ صيف 2017، عن مصادرة نحو 77 شقة ومسكناً ومحلات تجارية، تقدر بنحو 10 ملايين يورو، بالإضافة إلى عدد كبير من السيارات باهظة الثمن التي تعود ملكيتها إلى "عشيرة رمو" التي يحاكم 3 من أفرادها حالياً.
اقــرأ أيضاً
وإلى جانب عشيرة "رمو" التي تقدّر الصحف الألمانية عدد أفرادها بنحو 500 فرد يتركزون في برلين، تتحدث الأوساط الأمنية الألمانية عن وجود ما لا يقل عن 12 عشيرة أخرى مماثلة اكتسبت سمعة سيئة مع تزايد نفوذها، وحصيلة أعمالها التي أدت إلى مقتل بعض الأشخاص وإصابة آخرين.
وتواجه الشرطة الألمانية مشكلة رفض البيئات التي تنشط فيها العصابات التعاون معها، إذ يرفض الجميع الإدلاء بمعلومات أو الإدلاء بشهادة خشية الانتقام.
ومنذ بداية الثمانينيات، تصاعدت مشاكل شرطة ألمانيا مع انتشار عصابات من خلفيات عرقية متعددة، بما فيها العربية، وأغلبية أفراد تلك العائلات يحملون جوازات سفر ألمانية.
وأدت الحملات الأمنية السابقة إلى اتهام كثير من أفراد العصابات، وخصوصاً "رمو"، رغم نفيهم المتكرر أي مسؤولية عن "الجرائم المنظمة"، والتي شملت السطو على البنوك والقتل والابتزاز والاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر، فضلاً عن الصراعات المسلحة مع عصابات أخرى.
وقامت الشرطة بتشديد إجراءاتها في العام الماضي لملاحقة تبييض أموال الجرائم، وأثمرت الجهود، منذ صيف 2017، عن مصادرة نحو 77 شقة ومسكناً ومحلات تجارية، تقدر بنحو 10 ملايين يورو، بالإضافة إلى عدد كبير من السيارات باهظة الثمن التي تعود ملكيتها إلى "عشيرة رمو" التي يحاكم 3 من أفرادها حالياً.
وتواجه الشرطة الألمانية مشكلة رفض البيئات التي تنشط فيها العصابات التعاون معها، إذ يرفض الجميع الإدلاء بمعلومات أو الإدلاء بشهادة خشية الانتقام.
ومنذ بداية الثمانينيات، تصاعدت مشاكل شرطة ألمانيا مع انتشار عصابات من خلفيات عرقية متعددة، بما فيها العربية، وأغلبية أفراد تلك العائلات يحملون جوازات سفر ألمانية.