أعلن الراهب المصري يعقوب المقاري، انفصاله عن الكنيسة الأرثوذكسية، عقب إعلانها تجريده من الرهبنة، وتنصيب نفسه بطريركاً على كنيسة منشقة يشرع في تأسيسها، ونشر الراهب على حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك" صورة له بزي البطريرك، ومن حوله مجموعة من الشبان الذين رسمهم رهباناً بملابس كنسية.
وفي 28 أغسطس/آب الماضي، أصدرت لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة في الكنيسة المصرية، قراراً بتجريد المقاري من الرهبنة، وعودته إلى اسمه العادي، شنودة وهبة عطا الله، مؤكدة تورطه في تجاوزات، ومحذرة المسيحيين من التعامل معه، وعدم مسؤوليتها عن طالبي الرهبنة في ما يسمى دير "الأنبا كاراس السائح" الذي يترأسه في "وادي النطرون" بمحافظة البحيرة (شمال غرب القاهرة).
وقال المقاري، في بيان، إنّ "رهبان الدير أعلنوا انفصالهم عن بطريرك الأقباط الأرثوذكس، البابا تواضروس الثاني، إلى حين عزله أو تعيين بطريرك جديد"، متهماً الأخير بالخروج على قوانين الآباء، ما يستدعي عزله، وتشكيل لجنة من أساقفة الكنيسة في مصر لإدارة شؤونها، ما اعتبره متابعون "تصعيدا لم تشهده الكنيسة المصرية من قبل".
وكشف الناشط القبطي هاني ميشيل، عن استيلاء المقاري على تبرعات بقيمة 33 مليون جنيه من المسيحيين المترددين على دير الأنبا مقاريوس الكبير في صحراء وادي النطرون، وشراء أرض باسمه في منطقة مجاورة، وبناء دير عليها من دون أخذ التراخيص اللازمة، أو موافقة الكنيسة الأم.
وعيّن بابا الأقباط الراحل، شنودة الثالث، الراهب المقاري، ضمن دفعة رهبان رُسمت بدير الأنبا أبو مقار عام 2010. غير أنه قرر في 2015، ترك الدير، وتأسيس دير جديد.
وفي 28 أغسطس/آب الماضي، أصدرت لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة في الكنيسة المصرية، قراراً بتجريد المقاري من الرهبنة، وعودته إلى اسمه العادي، شنودة وهبة عطا الله، مؤكدة تورطه في تجاوزات، ومحذرة المسيحيين من التعامل معه، وعدم مسؤوليتها عن طالبي الرهبنة في ما يسمى دير "الأنبا كاراس السائح" الذي يترأسه في "وادي النطرون" بمحافظة البحيرة (شمال غرب القاهرة).
وقال المقاري، في بيان، إنّ "رهبان الدير أعلنوا انفصالهم عن بطريرك الأقباط الأرثوذكس، البابا تواضروس الثاني، إلى حين عزله أو تعيين بطريرك جديد"، متهماً الأخير بالخروج على قوانين الآباء، ما يستدعي عزله، وتشكيل لجنة من أساقفة الكنيسة في مصر لإدارة شؤونها، ما اعتبره متابعون "تصعيدا لم تشهده الكنيسة المصرية من قبل".
وكشف الناشط القبطي هاني ميشيل، عن استيلاء المقاري على تبرعات بقيمة 33 مليون جنيه من المسيحيين المترددين على دير الأنبا مقاريوس الكبير في صحراء وادي النطرون، وشراء أرض باسمه في منطقة مجاورة، وبناء دير عليها من دون أخذ التراخيص اللازمة، أو موافقة الكنيسة الأم.
وعيّن بابا الأقباط الراحل، شنودة الثالث، الراهب المقاري، ضمن دفعة رهبان رُسمت بدير الأنبا أبو مقار عام 2010. غير أنه قرر في 2015، ترك الدير، وتأسيس دير جديد.
وكانت الأجهزة الأمنية اتهمت الراهبين أشعياء المقاري، وفلتاؤس المقاري، بالتورط في واقعة قتل رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، الأنبا أبيفانوس، والذي عُثر على جثته أمام قلايته (سكن الراهب) داخل الدير، نهاية يوليو/تموز الماضي، وتبين تعرّضه لاعتداء على الرأس بآلة حادة.
وحسب تحقيقات النيابة المصرية، فإن أشعياء أراد التخلص من رئيس الدير بقتله، بعد اكتشاف الأخير تورّط الراهب في صفقات تجارية، وشراء أراض وعقارات بالمخالفة لشروط الرهبنة، مشيرة إلى ارتكابه الواقعة بمساعدة صديقه الراهب فلتاؤس، والذي حاول الانتحار بقطع شرايين يديه عقب قرار النيابة التحفظ على أشعياء، وقرار المجلس الكنسي تجريده (أشعياء) من الرهبنة.