أساتذة جامعات فلسطين يضربون مجدداً... و"التعليم" تؤكد استمرار الحوار

27 نوفمبر 2017
إضراب الأساتذة والموظفين في الجامعات الفلسطينية (تويتر)
+ الخط -
يعود اتحاد أساتذة الجامعات الفلسطينية للإضراب بعد تجميد خطوات التصعيد، الأسبوع الماضي، والعودة إلى الدوام بناء على وعود من وزارة التعليم العالي، لكن فشل الحوار وعدم تحقق أيّ من مطالب نقابة العاملين دفعهم إلى العودة للإضراب مجدداً.

ويؤكد رئيس نقابة العاملين في جامعة بير زيت، سامح أبو عواد، لـ"العربي الجديد"، أن النقابة قررت الإضراب المفتوح في حال لم يتم تنفيذ المطالب الشرعية للنقابة، وإذا ما استمرت وزارة التعليم العالي في تجاهل مطالب الأساتذة والنقابة، فإن هذا سيدفعهم إلى تصعيد احتجاجاتهم.

وأوضح أنه "خلال الأسبوع الماضي، تم تجميد الفعاليات بناء على رسالة إيجابية من قبل ممثل التعليم العالي بتنفيذ مطالب الأساتذة، لكن خلال اجتماعهم، أمس الأحد، تم تجاهل النقابة، ولم يتم دعوتها للاجتماع".

وأشار أبو عواد، إلى أن "التعليم العالي تهدد النقابة بالعقاب عن طريق القانون والمحاكم، وتحملهم كامل المسؤولية عن نتيجة الإضراب، ضاربة بعرض الحائط كافة المطالب التي تسعى نقابة العاملين إلى تحقيقها، وبينها الالتزام بمكافئات نهاية الخدمة للموظفين الجدد. حتى الآن، لا توجد صورة واضحة لدى التعليم العالي لتقديم طرح متكامل مقابل مطالب النقابة، فهناك عدة آراء متضاربة ومتخبطة، ولا يصلنا سوى التهديدات بالمحاسبة".

ونفذ اتحاد أساتذة الجامعات الفلسطينية، اليوم الإثنين، إضراباً شاملاً شل حركة الجامعات الفلسطينية، فيما لوح الأساتذة بالإعلان عن خطوات تصعيدية في الأيام القادمة.

وأشار أبو عواد، إلى عقد اجتماع مع التعليم العالي، يوم الخميس القادم، في قطاع غزة، وعليه سيتم إصدار قرار، إما بالتصعيد، أو انتهاء القضية إذا ما استجدت حلول لتنفيذ المطالب.

في المقابل، قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم العالي، صادق الخضور، لـ"العربي الجديد"، إن "الحوار بين التعليم العالي ونقابة الأساتذة ما زال قائماً، وسيتم تقديم حلول مرضية للنقابة ومطالبها في الأيام القادمة"، مشيراً إلى اجتماع الخميس المقبل، الذي سيتم فيه تقديم الحلول ومناقشة الأمور العالقة من أجل التوصل إلى حل ينهي الخلاف.

وأكد الخضور، أن اللجوء إلى الإضراب بتعطيل الدوام ليس حلاً، داعياً الاتحاد إلى عدم الذهاب بهذا الاتجاه خلال فترة الحوار التي ما زالت مستمرة للتوصل إلى صيغة توافقية، مشيراً إلى العديد من الإشكاليات التي تم التغلب عليها مثل أزمة الموظفين القدامى.

دلالات