واعتبر الحزب، في بيان، أن إضراب الأسرى الفلسطينيين "معركة جديدة يخوضها أبطال النضال الوطني الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم الفصائلية والحزبية، وتؤكد وحدة الصف النضالي الفلسطيني، وتذكر العالم باستمرار معاناتهم تحت سلطة عنصرية لا تقيم للمواثيق والقوانين الدولية وزنا".
وقال الحزب الجمهوري إنه إذ يحيي الأسرى ويدعم قضيتهم العادلة، فإنه يقرر إعلان اليوم، الثلاثاء، يوما رمزيا لدخول قيادته ومناضليه في إضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، والقيادي البارز بحركة فتح، مروان البرغوثي، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عبد العزيز دويك.
ودعا الحزب التونسيين جميعا إلى تفعيل كل أشكال الدعم والمؤازرة للمضربين وللقضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، القوى الحيّة في تونس والوطن العربي، إلى تنظيم "حملات مساندة للأسرى الفلسطينيين من أجل كسر العزلة حولهم وتحريرهم، وتنظيم حركات تضامنية لفكّ الحصار الإعلامي عنهم، وإبلاغ صوت الأسير الفلسطيني إلى العالم".
وعبّر الاتحاد عن تضامنه مع المضربين عن الطعام، ومع كافّة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وحيّا صمودهم وصمود عائلاتهم.
وقال بيان الاتحاد إنه يتابع بانشغال وقلق صحّة الأسرى، وخاصّة التدهور الخطير الذي عرفته صحّة القائد الأسير مروان البرغوثي، وسعي قوات الاحتلال إلى إطعامه قسريا، وحمّل الكيان الصهيوني المسؤولية عن صحة المضربين وعن حياتهم، مدينا ما تسلّطه قوى الاحتلال على الأسرى في السجون من عسف عبر إطالة مدّة الأحكام والتعذيب المادّي والنفسي الذي يتعرّضون له عبر سياسات العزل والمحاصرة ومنع الزيارات.