أعلنت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عن سلسلة من الفعاليات التصعيدية للأسبوع المقبل، بهدف ممارسة مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي بغرض الاستجابة لمطالب الأسرى.
وحذّرت اللجنة في بيان صحافي أصدرته مساء اليوم الجمعة، من مواصلة دولة الاحتلال استهتارها بحياة الأسرى الفلسطينيين وهو ما قد يؤدّي إلى سقوط شهداء في أيّ لحظة، في ظلّ الحالة الحرجة التي تحيط بهم، وما يتعرضون له من محاولات فاشلة لكسر إرادتهم. ودعت إلى عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبة المؤسسات الدولية بتحمّل مسؤوليتها في إنقاذ حياة الأسرى من خطر الموت.
وجاء في بيانها أنّ "مرور 26 يوماً من الإضراب الملحمي الأسطوري لأسرانا يدعونا لاستنفار كل طاقاتنا وإمكاناتنا على كافة المستويات الرسمية والشعبية لتكثيف وتوسيع الحراك الشعبي المقاوم للاحتلال بكل تعبيرات وجوده فوق أرضنا نصرة لأسرانا، في ظل أيام بالغة الحساسية، تعبيراً عن وقوفنا إلى جانبهم في معركة الحرية والكرامة".
ودعت اللجنة الفلسطينيين إلى التجمّع في خيم الاعتصام المنصوبة في مراكز المدن، والانطلاق بمسيرات تجوب الشوارع إسناداً للأسرى، بينما دعت إلى التوجّه إلى نقاط التماس في الضفة الغربية يوم الأحد المقبل.
كذلك دعت اللجنة أن يكون يوم الإثنين المقبل وهو الذكرى 69 للنكبة، يوماً للتصعيد مع الاحتلال عند نقاط التماس، يتخلله إضراب تجاري من الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر وحتى الرابعة عصراً.
إلى ذلك، نادت اللجنة الفلسطينيين إلى اعتصامات حاشدة أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدن الضفة يوم الثلاثاء المقبل، والخروج في مسيرات حاشدة في كل المدن. أمّا بالنسبة إلى يوم الخميس المقبل، فقد طالبت أن يكون يوماً للتصعيد النوعي والشامل في كل المناطق، في الأرياف والمدن والمخيمات، بمشاركة طالبية وشبابية متميزة ومؤثرة عند نقاط التماس مع الاحتلال. في الوقت نفسه، دعت إلى تحديد يوم الجمعة المقبل يوم غضب شعبيّ عارم.