وأشار صعايدة، في تصريح صحافي، إلى أنّ بشير تعاني من تشنجات وهزال واضح، إضافة إلى ضعف في النظر وإعياء عام.
من جانبها، أكدت والدة المعتقلة آلاء أن ابنتها تتعرض لمحاولات مستمرة لكسر معنوياتها وثنيها عن الإضراب، وتهديدها باستمرار اعتقالها إذا لم تقرر وقف الإضراب.
وتعتقل آلاء بشير حالياً في نظارة شرطة قلقيلية على ذمة جهاز الأمن الوقائي للمرة الثانية، على خلفية قضيتين بنفس الوقائع، بعدما استأنفت النيابة على قرار الإفراج عنها بالقضية الأولى بعد تنفيذه، ووافقت محكمة الاستئناف على إعادة توقيفها دون علم أو حضور الدفاع، وفق تصريحات سابقة لفريق الدفاع عنها.
ووفق فريق الدفاع عن آلاء، فإن القضية الأولى كانت بتهمة إثارة النعرات الطائفية حسب قانون العقوبات، والقضية الثانية بعد إعادة اعتقالها هي الحض على النزاع بين مختلف عناصر الأمة باستخدام الشبكة الإلكترونية حسب قانون الجرائم الإلكترونية، والقضيتين بنفس الوقائع.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت بشير في المرة الأولى من مسجد عثمان بن عفان في مسقط رأسها بقريتها جينصافوط شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية، في 9 مايو/أيار الماضي، وأفرج عنها في 11 يونيو/حزيران، بعد قرار قضائي بإخلاء سبيلها بكفالة، ليعاد اعتقالها بعد يومين من الإفراج عنها.
وزعمت وسائل إعلام عبرية في حينه، أن "أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقالها بشير، منعت عملية تفجير لتنظيم داعش ضد الإسرائيليين"، وأنها اعترفت خلال التحقيق بأنها أجرت اتصالات بعناصر التنظيم خارج فلسطين، وفي قطاع غزة، لكن فريق الدفاع عن آلاء قال حينها: إن "ما يتم الترويج له من قبل صحف الاحتلال، وبعض وسائل الإعلام المحلية التي تتسابق لنقل الأخبار من صحيفتي (يديعوت أحرنوت) و(هآرتس)، ما هو إلا استباق لنتائج التحقيق، وإثارة للبلبلة في المجتمع الفلسطيني، وفيه مساس واعتداء على حقوق المعتقلة آلاء بشير".