نظّم مئات الأشخاص في العاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت، مظاهرة للترحيب باللاجئين، والمطالبة بفتح الأبواب أمامهم.
وتجمّع نحو 500 شخص أمام ميدان "ستالينغراد" في باريس، وساروا حتى محطة قطار "سان لازار"، مرددين عبارات تدعو إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين.
وخلال المسيرة، حمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات داعمة للاجئين من قبيل "لا لترحيل اللاجئين"، و"أهلاً وسهلاً باللاجئين"، و"مرحبًا بالمهاجرين". كما رددوا شعارات مثل "حرية التنقل للجميع" و"لا لسوء معاملة اللاجئين".
ونقلت "الأناضول" عن صحيفة "لومانيتيه" الفرنسية، اليوم الأحد، أن المسيرة التي ضمت جمعيات وناشطين ومواطنين عاديين، جاءت للتضامن مع نحو 3860 مهاجراً كانوا يعيشون، على مدى أسابيع، في العراء عند محطة القطارات في باريس، وأخلتهم السلطات الفرنسية يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدون الإفصاح عن مصيرهم.
وأشارت إلى أن المسيرة انطلقت من ميدان "لينينغراد" في باريس، وهو مكان التجمع السابق للمهاجرين، لمطالبة السلطات باعتماد سياسة ضيافة فعلية، واستقبال هؤلاء وتسوية أوضاعهم القانونية.
كما عرضت الصحيفة الفرنسية اليسارية فيديو للتجمع يُظهر حجم المشاركة، ويستطلع الآراء المؤيدة لاستقبال المهاجرين في فرنسا من جمعيات حقوقية ومواطنين فرنسيين.
وفي تصريحات سابقة، قالت المكلفة بقسم الدعم القانوني لطالبي اللجوء في جمعية "سيماد" (غير حكومية)، إيميلي جلمان، إن عدد طالبي اللجوء في فرنسا يمثل 0.09 في المائة من عدد السكان البالغ قرابة 59 مليون نسمة، مشيرة إلى أن عام 2015 شهد 60 ألف طلب لجوء.
(العربي الجديد)