أعلن الصندوق العالمي للحياة البرية المعني بالحفاظ على البيئة، أن الأنشطة الصناعية مثل التعدين وقطع الأشجار تهدد نحو نصف المواقع الطبيعية في التراث العالمي من الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا إلى قلعة إمبراطورية الإنكا القديمة في بيرو.
وحث الصندوق الشركات العالمية على الاستجابة لمناشدة الأمم المتحدة لإعلان كل مواقع التراث مناطق "محظورة"، أمام عمليات التعدين والتنقيب عن النفط والغاز وإنتاج الأخشاب وصيد الأسماك الجائر.
وقال الصندوق العالمي للحياة البرية وشركة "دالبرج غلوبال ديفيلوبمنت آدفايزرز" الاستشارية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، "إن 114 موقعاً للتراث العالمي من بين 229 موقعاً على مستوى العالم، تعتبر مواقع طبيعية نادرة أو مواقع تمزج بين الطبيعة والثقافة هي معرضة للخطر".
من جهته، عبر ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للحياة البرية، عن خطورة الوضع إذا لم يتم التصدي له بشكل فوري وآني قائلاً: "هذا شيء صادم. نحاول إطلاق إنذار. لسنا ضد التطوير بل ضد التخطيط السيئ للتطوير".
وجاءت تقديرات الصندوق أعلى بكثير من 18 موقعاً طبيعياً قالت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) إنها معرضة "للخطر".