بدون تردد وافق الغزيّ أحمد محيسن على طلب زوجته لاصطحابها إلى ميناء غزة لتناول طعام الإفطار، بفعل انقطاع التيار الكهربائي عن منزلهم، وارتفاع درجة الحرارة داخل المنازل بشكل كبير في فصل الصيف، وعدم وجود بدائل أخرى لتوفير وسائل التبريد.
وتُسارع العشرات من الأسر الفلسطينية للذهاب نحو الميناء وشاطئ البحر ومنطقة الكورنيش قبل موعد الإفطار بساعتين لتجد لها مكاناً، وهي أماكن باتت تضج بأقرانهم الراغبين بالاستمتاع بمائدة إفطار شهر رمضان في الهواء الطلق، بعيدًا عن ضيق الأنفاس داخل البيوت بفعل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.
وتحاول هذه الأسر التي تطوف داخل ميناء غزة وعلى طول شاطئ بحرها بحثاً عن مكان مميز يتسع لها ولأفرادها الظفر بمكان مميز يمكنها من تحضير موائد الطعام المعدة مسبقاً من أجل تناولها بأريحية والاستمتاع بمشاهدة البحر وتناول طعام الإفطار في آن واحد.
ويقول محيسن لـ"العربي الجديد" إن شاطئ البحر يعتبر وسيلة ترفيهية أساسية للغزيين في فصل الصيف وشهر رمضان خلال السنوات الأخيرة في ظل إغلاق المعابر وعدم تمكن الكثيرين من السفر للخارج في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
ويشير إلى أنّ الظروف المعيشية والاقتصادية التي تمر بها مئات الأسر الفلسطينية في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات تجعل من البحر وبعض المتنزهات العامة وسيلة الترفيه الوحيدة الموجودة لهذه العوائل في المناسبات كشهر رمضان والأعياد.
اقــرأ أيضاً
ويعاني سكان القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثماني ساعات يومياً وعدم توفرها أوقات السحور والفطور بشكل شبه يومي، ما يدفع بالكثيرين منهم للهروب إلى المتنزهات والبحر والأماكن العامة لتناول طعام الإفطار وهرباً من الحرارة العالية في فصل الصيف.
وتحضر الكثير من هذه الأسر طعامها إلى جانب الكراسي والطاولات الخاصة بها ويلاحظ انتشارها في أماكن متعددة داخل ميناء غزة البحري، فضلاً عن افتراش آخرين الساحات الخضراء الموجودة بداخلها بالإضافة لمجموعة أخرى تفترش رمل البحر لتناول طعام الإفطار.
ولم يختلف حال أبو محمد عبيد عن سابقه، حيث يحرص على جمع عائلته المكونة من تسعة أفراد من أبنائه وبناته على مأدبة طعام الإفطار بالقرب من شاطئ بحر مدينة غزة، بعيداً عن انقطاع التيار الكهربائي والأجواء الملتهبة داخل المنازل.
ويحرص عبيد في السنوات الأخيرة على جمع عائلته وأبنائه وبناته لتناول طعام الإفطار على شاطئ البحر، بدلاً من المنزل من أجل الترفيه عن أنفسهم والاستمتاع بالإفطار، بعيداً عن الأجواء الملتهبة بفعل الحرارة داخل المنازل وانقطاع التيار الكهربائي.
ويقول الستيني عبيد لـ"العربي الجديد" إنه يحرص في السنوات الثلاث الأخيرة على تناول طعام الإفطار لعدة أيام إما في ميناء غزة أو على مقربة من شاطئ البحر من أجل الترفيه والاستجمام وبعيداً عن ضغوطات الحياة اليومية والظروف الاقتصادية الصعبة.
ويضيف عبيد أنه بات من الصعب على الكثير من العائلات تناول طعام الإفطار داخل منازلها في السنوات الأخيرة كونه يأتي متزامناً مع انقطاع كبير للكهرباء، وفي ظل واقع سيئ يعيشه الغزيون بفعل استمرار الأزمات اليومية، التي تنغص على الغزيين حياتهم اليومية.
اقــرأ أيضاً
وفي أحد زوايا ميناء غزة سارعت الغزية أم محمد رفقة أبنائها الأربعة لتناول طعام الإفطار بهدوء بعيداً عن الأجواء الحارة في منزلهم الذي يقطنونه بشكل مؤقت، إلى حين إعادة منزلهم الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على القطاع.
وتقول أم محمد لـ"العربي الجديد" إنها وافقت على طلب أبنائها للخروج من المنزل وتناول طعام الإفطار على شاطئ البحر بعيداً عن الأجواء الحارّة وبقايا الذكريات الحزينة التي خلفتها الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014 بعد أن فقدت العائلة المنزل والأب.
وتشير إلى أن شاطئ البحر بات يعتبر وسيلة الترفيه الأبرز لغالبية الأسر والعوائل الفلسطينية في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات، في السنوات الأخيرة حيث يلجأ له السكان للتخلص من ضغوط الحياة اليومية والاستمتاع بقضاء أوقات هادئة.
ويعد بحر غزة متنفسها الأول والأخير، في ظل حالة الإغلاق شبه الكاملة التي يعيشها مليوني فلسطيني، إلى جانب الأوضاع المعيشية الصعبة وانقطاع الكهرباء والأزمات التي تحياها غزة يومياً.
وتُسارع العشرات من الأسر الفلسطينية للذهاب نحو الميناء وشاطئ البحر ومنطقة الكورنيش قبل موعد الإفطار بساعتين لتجد لها مكاناً، وهي أماكن باتت تضج بأقرانهم الراغبين بالاستمتاع بمائدة إفطار شهر رمضان في الهواء الطلق، بعيدًا عن ضيق الأنفاس داخل البيوت بفعل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.
وتحاول هذه الأسر التي تطوف داخل ميناء غزة وعلى طول شاطئ بحرها بحثاً عن مكان مميز يتسع لها ولأفرادها الظفر بمكان مميز يمكنها من تحضير موائد الطعام المعدة مسبقاً من أجل تناولها بأريحية والاستمتاع بمشاهدة البحر وتناول طعام الإفطار في آن واحد.
ويقول محيسن لـ"العربي الجديد" إن شاطئ البحر يعتبر وسيلة ترفيهية أساسية للغزيين في فصل الصيف وشهر رمضان خلال السنوات الأخيرة في ظل إغلاق المعابر وعدم تمكن الكثيرين من السفر للخارج في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
ويشير إلى أنّ الظروف المعيشية والاقتصادية التي تمر بها مئات الأسر الفلسطينية في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات تجعل من البحر وبعض المتنزهات العامة وسيلة الترفيه الوحيدة الموجودة لهذه العوائل في المناسبات كشهر رمضان والأعياد.
وتحضر الكثير من هذه الأسر طعامها إلى جانب الكراسي والطاولات الخاصة بها ويلاحظ انتشارها في أماكن متعددة داخل ميناء غزة البحري، فضلاً عن افتراش آخرين الساحات الخضراء الموجودة بداخلها بالإضافة لمجموعة أخرى تفترش رمل البحر لتناول طعام الإفطار.
ولم يختلف حال أبو محمد عبيد عن سابقه، حيث يحرص على جمع عائلته المكونة من تسعة أفراد من أبنائه وبناته على مأدبة طعام الإفطار بالقرب من شاطئ بحر مدينة غزة، بعيداً عن انقطاع التيار الكهربائي والأجواء الملتهبة داخل المنازل.
ويحرص عبيد في السنوات الأخيرة على جمع عائلته وأبنائه وبناته لتناول طعام الإفطار على شاطئ البحر، بدلاً من المنزل من أجل الترفيه عن أنفسهم والاستمتاع بالإفطار، بعيداً عن الأجواء الملتهبة بفعل الحرارة داخل المنازل وانقطاع التيار الكهربائي.
ويقول الستيني عبيد لـ"العربي الجديد" إنه يحرص في السنوات الثلاث الأخيرة على تناول طعام الإفطار لعدة أيام إما في ميناء غزة أو على مقربة من شاطئ البحر من أجل الترفيه والاستجمام وبعيداً عن ضغوطات الحياة اليومية والظروف الاقتصادية الصعبة.
ويضيف عبيد أنه بات من الصعب على الكثير من العائلات تناول طعام الإفطار داخل منازلها في السنوات الأخيرة كونه يأتي متزامناً مع انقطاع كبير للكهرباء، وفي ظل واقع سيئ يعيشه الغزيون بفعل استمرار الأزمات اليومية، التي تنغص على الغزيين حياتهم اليومية.
وتقول أم محمد لـ"العربي الجديد" إنها وافقت على طلب أبنائها للخروج من المنزل وتناول طعام الإفطار على شاطئ البحر بعيداً عن الأجواء الحارّة وبقايا الذكريات الحزينة التي خلفتها الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014 بعد أن فقدت العائلة المنزل والأب.
وتشير إلى أن شاطئ البحر بات يعتبر وسيلة الترفيه الأبرز لغالبية الأسر والعوائل الفلسطينية في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات، في السنوات الأخيرة حيث يلجأ له السكان للتخلص من ضغوط الحياة اليومية والاستمتاع بقضاء أوقات هادئة.
ويعد بحر غزة متنفسها الأول والأخير، في ظل حالة الإغلاق شبه الكاملة التي يعيشها مليوني فلسطيني، إلى جانب الأوضاع المعيشية الصعبة وانقطاع الكهرباء والأزمات التي تحياها غزة يومياً.