أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الإثنين، عن مقتل وإصابة 720 عراقيا مدنيا، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في البلاد خلال شهر إبريل/نيسان 2017.
ووفق بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة، فإن "محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، هي الأعلى في عدد الضحايا، تليها بغداد ثم صلاح الدين والأنبار".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش: "لا يزال المدنيون يدفعون ثمناً باهظاً جراء الصراع، خصوصاً في محافظة نينوى حيث تواجه قوات الأمن العراقية فلول داعش في حرب شوارع صعبة داخل مدينة الموصل".
وأضاف: "فجّر إرهابيو داعش سيارات ملغمة داخل الأحياء في الموصل، وهاجموا المدنيين الذين يحاولون الفرار من مناطق القتال، مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة الإرهابيين. بيد أن الفظائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال ولم يسلم منها أحد. إذ نفذوا هجمات في المناطق المحررة، حيث يحاول الناس إعادة بناء حياتهم، واستخدموا الانتحاريين، كما هو الحال في الاعتداء على مدينة تكريت في قلب المناطق السنية في محافظة صلاح الدين، في مطلع شهر إبريل/نيسان. وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في العاصمة بغداد، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي".
وأضاف كوبيش "بيد أن حملة داعش الوحشية مُنيت بالفشل في إضعاف إرادة ووحدة الشعب العراقي الذي يرى بوضوح متزايد أن النصر على الإرهابيين أوشك أن يتحقق عموما، وواجهت البعثة عراقيل على نحوٍ فعال، وحصلت على أعداد الضحايا في محافظة الأنبار من مديرية صحة الأنبار".
وتابع "ربما لا تعكس أعداد الضحايا التي وفّرتها مديرية صحة الأنبار الأعداد الحقيقية للضحايا في تلك المناطق، بسبب تزايد هشاشة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وانقطاع الخدمات. وهناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق بشأنها إلا جزئيا. وتلقت البعثة أيضاً، تقارير غير مؤكدة أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا، إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم، فلقوا حتفهم بسبب تعرّضهم لظروف شتى كانعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية".
وشدد على أنه "منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة الموصل ومناطق أخرى في نينوى، أفادت تقارير بوقوع حوادث أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، ولم يتسن للبعثة التحقق من صحتها في بعض الأوقات، ولهذه الأسباب المذكورة ينبغي اعتبار الأرقام الواردة بمثابة الحد الأدنى المطلق".
اقــرأ أيضاً
ووفق بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة، فإن "محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، هي الأعلى في عدد الضحايا، تليها بغداد ثم صلاح الدين والأنبار".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش: "لا يزال المدنيون يدفعون ثمناً باهظاً جراء الصراع، خصوصاً في محافظة نينوى حيث تواجه قوات الأمن العراقية فلول داعش في حرب شوارع صعبة داخل مدينة الموصل".
وأضاف: "فجّر إرهابيو داعش سيارات ملغمة داخل الأحياء في الموصل، وهاجموا المدنيين الذين يحاولون الفرار من مناطق القتال، مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة الإرهابيين. بيد أن الفظائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال ولم يسلم منها أحد. إذ نفذوا هجمات في المناطق المحررة، حيث يحاول الناس إعادة بناء حياتهم، واستخدموا الانتحاريين، كما هو الحال في الاعتداء على مدينة تكريت في قلب المناطق السنية في محافظة صلاح الدين، في مطلع شهر إبريل/نيسان. وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في العاصمة بغداد، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي".
وأضاف كوبيش "بيد أن حملة داعش الوحشية مُنيت بالفشل في إضعاف إرادة ووحدة الشعب العراقي الذي يرى بوضوح متزايد أن النصر على الإرهابيين أوشك أن يتحقق عموما، وواجهت البعثة عراقيل على نحوٍ فعال، وحصلت على أعداد الضحايا في محافظة الأنبار من مديرية صحة الأنبار".
وتابع "ربما لا تعكس أعداد الضحايا التي وفّرتها مديرية صحة الأنبار الأعداد الحقيقية للضحايا في تلك المناطق، بسبب تزايد هشاشة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وانقطاع الخدمات. وهناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق بشأنها إلا جزئيا. وتلقت البعثة أيضاً، تقارير غير مؤكدة أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا، إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم، فلقوا حتفهم بسبب تعرّضهم لظروف شتى كانعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية".
وشدد على أنه "منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة الموصل ومناطق أخرى في نينوى، أفادت تقارير بوقوع حوادث أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، ولم يتسن للبعثة التحقق من صحتها في بعض الأوقات، ولهذه الأسباب المذكورة ينبغي اعتبار الأرقام الواردة بمثابة الحد الأدنى المطلق".