يواصل أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، بعدما أعلنوا عن ذلك يوم أمس الجمعة، لمدة يومين، دعماً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام، منذ 11 يوماً، احتجاجاً على قرار تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته البالغة نحو 15 عاماً.
وقال أسرى "الشعبية" في بيان لهم نقله الموقع الرسمي للجبهة، يوم أمس، "سنقاتل من أجل انتزاع حرية القائد الصلب بلال كايد، منطلقين من إيماننا العميق بأن خوض هذه المعركة لن يُتوج إلا بالانتصار بها، وخط مرحلة جديدة ستؤسس لما بعدها، رغم إدراكنا أن ثمن الحرية قد يكون قاسياً، لكننا اخترنا الطريق ولن نحيد عنه، مهما غلت التضحيات وتوسعت الإجراءات".
وشدد الأسرى على أنه "لا مجال للتراجع قيد أنملة عن هذه الخطوات، وأن معركة الحرية متواصلة".
وفي إطار هذه المعركة ومواجهة سياسة الاعتقال الإداري والعزل، أعلن أسرى الشعبية عن خوض جميع أسرى الجبهة في سجون الاحتلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة يومين اعتباراً من يوم أمس الجمعة، على أن تشهد الأيام القادمة تطوراً في أساليب المواجهة، في سياق هذه المعركة المفتوحة.
وتابع الأسرى "مقتنعون بأن أسلوب المواجهة هو الذي يصنع الحرية لا الاستسلام للواقع والخضوع لهذه الإجراءات والممارسات".
ودعا أسرى الجبهة الشعبية جماهير الشعب الفلسطيني إلى أوسع حملة تضامن مع أسرى الحرية في معركتهم، من خلال المشاركة الفاعلة بالفعاليات والأنشطة، وتوزيعها على محافظات الوطن.