تواصل القوات الأمنية العراقية عمليات تفتيش مخيمات النازحين في محافظة ديالى بحثاً عن أطفال تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي تثير استياء النازحين الذين عدّوها إجراء عقابياً يضاف إلى معاناتهم المستمرة داخل المخيمات، مناشدين الحكومة تخفيف الضغط الأمني عليهم، وإنهاء عمليات التفتيش.
تعتمد القوات الأمنية على معلومات استخبارية أكدت أنّ عشرات من أطفال عناصر "داعش" متواجدون داخل المخيمات المنتشرة في عموم المحافظة، وقال مسؤول أمني في ديالى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنية تجري عمليات بحث وتفتيش عن أطفال داعش في مخيمات النازحين"، مبيناً أنّ "العمليات شملت أغلب المخيمات في عموم ديالى، وهي مستمرة حتى الآن".
تعتمد القوات الأمنية على معلومات استخبارية أكدت أنّ عشرات من أطفال عناصر "داعش" متواجدون داخل المخيمات المنتشرة في عموم المحافظة، وقال مسؤول أمني في ديالى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنية تجري عمليات بحث وتفتيش عن أطفال داعش في مخيمات النازحين"، مبيناً أنّ "العمليات شملت أغلب المخيمات في عموم ديالى، وهي مستمرة حتى الآن".
وأضاف، أنّ "العمليات تنفذ وفقاً لمعلومات استخبارية تؤكد وجود أعداد من أطفال عناصر التنظيم داخل تلك المخيمات، وحققنا مع تلك العوائل بشكل قانوني، خاصة من لم يحصلوا على أوراق ثبوتية لأطفالهم حديثي الولادة. لم نعتقل أي طفل، والتحقيقات لم تثبت حتى الآن، أنّ أيّاً من الأطفال هم من أبناء عناصر داعش".
وينتقد النازحون تلك الإجراءات داعين إلى الاستعاضة عنها بالتحقيق مع الأهالي بدلاً من دهم المخيمات، وقال النازح أبو عادل، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنية تتعامل مع معلومات غير حقيقية، بدليل أنّها لم تجد طفلاً واحداً من أبناء عناصر التنظيم في المخيمات، ورغم ذلك فهي مستمرة بعمليات دهم وتحقيق لا داعي لها، خاصة وأنّ الجهات الأمنية لديها معلومات مفصلة عن النازحين وأعدادهم وأطفالهم".
وأوضح أنه "على القوات مراجعة المعلومات بدلاً من فتح تحقيقات مع الأهالي، وعلى الجهات المسؤولة التدخل لمنع تلك العمليات التي تؤثر سلباً على النازحين".
اقــرأ أيضاً
وتسعى القوات العراقية إلى إنهاء وجود تنظيم "داعش" بمحاولة السيطرة على أطفال عناصره، حتى لا يكون هناك جيل جديد يؤمن بفكر التنظيم المتشدّد.
ولم ينهِ العراق حتى اليوم، ملف النازحين بعد أكثر من عام على إعلان تحرير كافة مناطق البلاد من سيطرة "داعش"، بينما تستمر معاناة النازحين في ظل انعدام الخدمات وظروف جوية صعبة.
وينتقد النازحون تلك الإجراءات داعين إلى الاستعاضة عنها بالتحقيق مع الأهالي بدلاً من دهم المخيمات، وقال النازح أبو عادل، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنية تتعامل مع معلومات غير حقيقية، بدليل أنّها لم تجد طفلاً واحداً من أبناء عناصر التنظيم في المخيمات، ورغم ذلك فهي مستمرة بعمليات دهم وتحقيق لا داعي لها، خاصة وأنّ الجهات الأمنية لديها معلومات مفصلة عن النازحين وأعدادهم وأطفالهم".
وأوضح أنه "على القوات مراجعة المعلومات بدلاً من فتح تحقيقات مع الأهالي، وعلى الجهات المسؤولة التدخل لمنع تلك العمليات التي تؤثر سلباً على النازحين".
ولم ينهِ العراق حتى اليوم، ملف النازحين بعد أكثر من عام على إعلان تحرير كافة مناطق البلاد من سيطرة "داعش"، بينما تستمر معاناة النازحين في ظل انعدام الخدمات وظروف جوية صعبة.