أعلنت السلطات في محافظة الإسكندرية، شمال مصر، اليوم الاثنين، حالة الطوارئ لاستقبال جثامين ضحايا غرق مركب هجرة غير شرعية في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وذكر بيان لمديرية أمن الإسكندرية، أن مجموعة عمل تشكلت في المديرية، تضم ممثلي الجهات المعنية من قطاع الأمن الوطني، ومصلحة الأمن العام، والمحافظة، ومديرية الشؤون الصحية، ومرفق الإسعاف، منذ ورود الأنباء عن غرق مركب صيد على متنه 600 شخص من جنسيات مختلفة، في مياه البحر المتوسط، على مسافة 420 كيلومترا شمال غربي الإسكندرية و160 كيلومترا جنوب اليونان، ورفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع أي جديد قد يطرأ.
وأشار البيان إلى أن غرفة المتابعة التي أعدتها المديرية لمتابعة الحادث تلقت إخطارًا بوصول إحدى القطع البحرية إلى قاعدة رأس التين، وعلى متنها 31 شخصًا من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة، تضم 26 من مصر، واثنين من السودان، واثنين من إريتريا، وإثيوبيا واحدا، فضلاً عن 9 جثث متحللة الأجزاء.
وقال مساعد مدير الأمن، اللواء علاء عبد الفتاح، تم تسليم الأشخاص الذين تم ضبطهم إلى قسم الجمارك لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وإرسال الجثث إلى مشرحات مستشفيات رأس التين وأبو قير العام والعامرية، موضحًا أن من بينها جثة لسيدة مصرية جارٍ تحديد هويتها، بينما باقي الجثث يشتبه أن تكون لمجموعة من المهاجرين الأفارقة.
وتم تحرير محضر إداري في قسم شرطة الجمارك، وتولت النيابة العامة التحقيق.