فتحت السلطات المصرية، اليوم الاثنين، معبر رفح البري مع قطاع غزة في كلا الاتجاهين أمام سفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلاب وحملة الإقامات والجوازات الأجنبية وعودة العالقين خارجه، مدة ثلاثة أيام.
وذكرت الهيئة العامة للمعابر والحدود أن حافلات المسافرين بدأت منذ صباح الاثنين، بمغادرة معبر رفح البري في أول أيام الفتح الاستثنائي. وخصص العمل على كشف المسافرين الذين تعذر سفرهم في اليوم الأخير من فتح المعبر في المرة السابقة.
وبحسب كشوفات وزارة الداخلية، فإن أكثر من 16 ألف مواطن من غزة مدرجين ضمن قوائم الأسماء والذين هم بحاجة ماسة للسفر من مرضى وطلبة وحملة الإقامات والجوازات الأجنبية، في الوقت الذي تفتح السلطات المصرية معبر رفح على فترات متفاوتة.
ومنذ بداية العام الجاري فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري 7 أيام فقط، في كلا الاتجاهين، تخللها السماح بإدخال بضائع وسلع من مواد البناء والأسماك والقمح والأخشاب إلى القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006.
ووفقاً لوزارة الداخلية في غزة، فإن معبر رفح البري شهد خلال العام المنصرم تحسّناً في حركة المسافرين ذهاباً وإياباً، بالمقارنة مع عام 2015، إذ تمكن 42 ألفاً و837 مسافراً من التنقل عبر المعبر في كلا الاتجاهين، مع زيادة أيام فتح المعبر خلال عام 2016 عنها في عام 2015.
وبيّنت إحصائية سنوية صادرة أخيراً أن السلطات المصرية فتحت بوابة المعبر خلال العام المنصرم أمام حركة المسافرين بالاتجاهين 41 يوماً، في حين تم إغلاق المعبر مدة 324 يوماً، وبلغت أيام فتح المعبر عام 2015، 32 يوماً، وأيام الإغلاق 333 يوماً.