وأضاف مسؤول الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو أن المنظمة الأممية تلقت أيضاً معلومات عن نزوح 127 ألف شخص آخرين، تعذر تأكيدها بسبب صعوبة وصول العمال الإنسانيين خصوصاً إلى المنطقة الوسطى في دارفور.
ولا يزال ما مجمله 1.6 مليون مدني يقيمون في نحو 60 معسكراً للنازحين في جبل مرة، المنطقة بين ثلاث ولايات في الإقليم هي الشمالية والوسطى والجنوبية.
وتابع لادسو خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي مخصصة للوضع في دارفور، أن هناك معلومات لا نستطيع تأكيد أرقامها لعدم تمكن البعثات الإنسانية من الوصول إلى هذه المنطقة.
وتابع لادسو أن المحادثات بين الأمم المتحدة والخرطوم حول انسحاب تدريجي لقوة حفظ السلام الدولية متواصلة "لكنها لم تفض إلى إجماع".
وتصر الخرطوم على انسحاب سريع بينما تريد الأمم المتحدة أن يتم على مراحل، وأن يرتبط بتحسن ملموس على الأرض.
من جهة أخرى، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتمديد مهمة قوة حفظ السلام التي تنتهي في يونيو/ حزيران لمدة عام، ويفترض أن يقرر مجلس الأمن الدولي المسألة قبل نهاية الشهر الحالي.
وأوقع النزاع في دارفور أكثر من 300 ألف قتيل، و2.6 مليون نازح منذ عام 2003 بحسب الأمم المتحدة.