أقامت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، اليوم الأحد، قداسًا لتأبين ضحايا طائرة شركة "مصر للطيران"، التي سقطت فوق البحر المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، الخميس الماضي، وعلى متنها 66 شخصًا.
وترأس الأنبا دانيال أسقف المعادي القدّاس نيابة عن بابا الكنيسة المصرية، تواضروس الثاني المتواجد حاليًا في النمسا، إلى جانب مشاركة الأنبا يوليوس أسقف منطقة مصر القديمة (وسط العاصمة).
وقال دانيال، خلال كلمة وجّهها لجموع المشاركين في القداس الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية (المقر الرئيسي للكنيسة المصرية بالقاهرة)، إن "البابا تواضروس، يتابع الأحداث الخاصة بسقوط الطائرة المنكوبة، ويرسل التعازي للضحايا من المصريين والأجانب، المسيحيين والمسلمين".
وترأس الأنبا دانيال أسقف المعادي القدّاس نيابة عن بابا الكنيسة المصرية، تواضروس الثاني المتواجد حاليًا في النمسا، إلى جانب مشاركة الأنبا يوليوس أسقف منطقة مصر القديمة (وسط العاصمة).
وقال دانيال، خلال كلمة وجّهها لجموع المشاركين في القداس الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية (المقر الرئيسي للكنيسة المصرية بالقاهرة)، إن "البابا تواضروس، يتابع الأحداث الخاصة بسقوط الطائرة المنكوبة، ويرسل التعازي للضحايا من المصريين والأجانب، المسيحيين والمسلمين".
وأوضح أن الكنيسة أرسلت موفدًا من قبلها إلى مطار القاهرة لمتابعة تطورات الموقف.
وأعلنت السلطات المصرية، الخميس الماضي، اختفاء طائرة شركة "مصر للطيران"، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، بعد وقت قصير من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري.
وكان على متن الطائرة 66 شخصًا، هم 56 راكبًا، بينهم طفل ورضيعان، وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة أفراد أمن، بحسب "مصر للطيران".
وذكرت "مصر للطيران"، في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل 30 مصريًا و15 فرنسيًا بالإضافة إلى بريطاني وبلجيكي وعراقيين وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال، في وقت سابق اليوم الأحد، إن التحقيقات الخاصة بالحادث قد تأخذ وقتًا طويلًا.