علّقت مديرية التربية في إدلب، شمال سورية، الدوام في عدد من المدارس بسبب القصف الذي استهدف بلدات ومدناً في ريف إدلب الجنوبي. وبلغ عدد المدارس التي استهدفها القرار 135 مدرسة، مع عدد تلاميذ يتجاوز 48 ألفاً.
وقالت مديرية التربية في إدلب عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنّ تعليق الدوام جاء "بسبب توسعة رقعة القصف الهمجي العنقودي، واحتجاجاً على هذا القصف الوحشي المجرم". وشمل القرار أيضاً مدارس مدينة خان شيخون في ريف إدلب الغربي، ومدارس معرة النعمان في الريف الجنوبي.
مدير المجلس المحلي لبلدة جرجناز في الريف الجنوبي، حسين الدغيم قال لـ"العربي الجديد": "ليست المسألة جديدة على جرجناز منذ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فبعد المجزرة التي حدثت بالقرب من مدرسة الخنساء في جرجناز لم يلتحق أي تلميذ بدوام المدرسة نهائياً، لكن لم يكن هناك إعلان إيقاف رسمي للدوام لكون الصورة لم تكن واضحة. كذلك، فإنّ مديرية التربية والمجمع التربوي كانا يصدران قرارات في هذا الخصوص، فتكون العطلة قانونية، حتى يبقى هناك تلاميذ في إمكانهم أن يلتحقوا بأماكن أخرى، أو يكون هناك مدرّسون التحقوا بالعمل في أماكن نزوحهم أو مكان إقامتهم الحالي".
وقال الدغيم عن تعليق الدوام: "هو إجراء قانوني بعد إعلان المنطقة منكوبة، فمن الطبيعي جداً أن تتوقف المدارس، مع العلم أنّ المجمع التربوي في الأسبوع الأخير، الذي توسعت فيه دائرة القصف لتشمل تلمنس ومعر شمارين ومعرة النعمان وحيش وحتى خان شيخون، أصدر قرارات بإيقاف الدوام بشكل كامل لهذا الأسبوع".
مديرية التربية في إدلب، كانت تابعة إدارياً للحكومة السورية المؤقتة، لكن مع سيطرة حكومة الإنقاذ على القطاعات الخدمية وغيرها بعد تشكيلها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، رفضت المديرية التبعية لها، وتابعت العمل بشكل مستقلّ.
اقــرأ أيضاً
وقال عمر أبو يونس لـ"العربي الجديد": "مناطقنا عموماً لم تعد فيها مدارس، فالتح والتمانعة والسكيك وجرجناز، أصدرت مجالسها المحلية بيانات أنها بلدات منكوبة، وجرى إيقاف التعليم فيها، كما أنها خالية من الأهالي، ومديرية التربية أكدت في بيانها ذلك. تابع يونس: "سيتأثر أولادنا بشكل كبير إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فالانقطاع عن التعليم مشكلة نعانيها منذ أشهر، ونرجو أن يكون هناك حلّ قريب، خصوصاً أنّ من الصعب على جميع التلاميذ الالتحاق بالمدارس في أماكن نزوحهم في الوقت الحالي".
وقالت مديرية التربية في إدلب عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنّ تعليق الدوام جاء "بسبب توسعة رقعة القصف الهمجي العنقودي، واحتجاجاً على هذا القصف الوحشي المجرم". وشمل القرار أيضاً مدارس مدينة خان شيخون في ريف إدلب الغربي، ومدارس معرة النعمان في الريف الجنوبي.
مدير المجلس المحلي لبلدة جرجناز في الريف الجنوبي، حسين الدغيم قال لـ"العربي الجديد": "ليست المسألة جديدة على جرجناز منذ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فبعد المجزرة التي حدثت بالقرب من مدرسة الخنساء في جرجناز لم يلتحق أي تلميذ بدوام المدرسة نهائياً، لكن لم يكن هناك إعلان إيقاف رسمي للدوام لكون الصورة لم تكن واضحة. كذلك، فإنّ مديرية التربية والمجمع التربوي كانا يصدران قرارات في هذا الخصوص، فتكون العطلة قانونية، حتى يبقى هناك تلاميذ في إمكانهم أن يلتحقوا بأماكن أخرى، أو يكون هناك مدرّسون التحقوا بالعمل في أماكن نزوحهم أو مكان إقامتهم الحالي".
وقال الدغيم عن تعليق الدوام: "هو إجراء قانوني بعد إعلان المنطقة منكوبة، فمن الطبيعي جداً أن تتوقف المدارس، مع العلم أنّ المجمع التربوي في الأسبوع الأخير، الذي توسعت فيه دائرة القصف لتشمل تلمنس ومعر شمارين ومعرة النعمان وحيش وحتى خان شيخون، أصدر قرارات بإيقاف الدوام بشكل كامل لهذا الأسبوع".
مديرية التربية في إدلب، كانت تابعة إدارياً للحكومة السورية المؤقتة، لكن مع سيطرة حكومة الإنقاذ على القطاعات الخدمية وغيرها بعد تشكيلها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، رفضت المديرية التبعية لها، وتابعت العمل بشكل مستقلّ.
وقال عمر أبو يونس لـ"العربي الجديد": "مناطقنا عموماً لم تعد فيها مدارس، فالتح والتمانعة والسكيك وجرجناز، أصدرت مجالسها المحلية بيانات أنها بلدات منكوبة، وجرى إيقاف التعليم فيها، كما أنها خالية من الأهالي، ومديرية التربية أكدت في بيانها ذلك. تابع يونس: "سيتأثر أولادنا بشكل كبير إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فالانقطاع عن التعليم مشكلة نعانيها منذ أشهر، ونرجو أن يكون هناك حلّ قريب، خصوصاً أنّ من الصعب على جميع التلاميذ الالتحاق بالمدارس في أماكن نزوحهم في الوقت الحالي".