وقال المقدم لؤي ارزيقات، المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لـ"العربي الجديد"، إنّ عناصر الشرطة الفلسطينية في مدينة الخليل، تلقوا معلومات تفيد بأن مواطناً فلسطيناً من البلدة القديمة في مدينة الخليل يملك بحوزته قطعا أثرية قديمة وثمينة.
وأضاف ارزيقات أنّ قوة من الشرطة الفلسطينية تحركت على الفور إلى مكان تواجد الشاب، وتم تفتيشه والعثور بحوزته على تمثال أثري قديم يعود إلى العصر الروماني، ويتراوح عمره ما بين 2500 – 3000 عام، في الوقت الذي قبضت فيه على المشتبه به وحولته إلى التحقيق.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن الآثار والتحف القديمة يمكن الحصول عليها عن طريق التهريب أو التنقيب، أو تداولها ما بين المهربين.
وعادة ما يتم تهريب تلك القطع الأثرية التي يمكن الحصول عليها، إلى داخل مناطق الاحتلال الإسرائيلي، إذ يتم بيعها هناك، وهذا ما يشكل خطرا على الإرث الثقافي الفلسطيني والتراثي في حال كانت القطع المهربة تعود للتاريخ العربي الفلسطيني.
ويجد المهربون الفلسطينيون سهولة كبيرة في عمليات التهريب أو التنقيب نظرا لسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الكثير من الأراضي الفلسطينية والحدود، الأمر الذي يصعّب على أجهزة الشرطة الفلسطينية في كثير من الأحيان ملاحقة المهربين الذين يكثر نشاطهم في مناطق فلسطينية غير خاضعة لأجهزة الأمن الفلسطينية.