طلاب في مسيرة تنديداً بحرق الرضيع دوابشة (العربي الجديد)
أعلن وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، صبري صيدم، اليوم الخميس، أن الوزارة ستعلن إطلاق العام الدراسي الجديد من أمام منزل عائلة "دوابشة"، في بلدة دوما جنوبي نابلس، إلى الشمال من الضفة الغربية.
وأوضح صيدم، في مؤتمر صحافي عقد اليوم بمدينة رام الله، حول افتتاح العام الدراسي الجديد وإطلاق البوابة التعليمية الإلكترونية، أنّ "الإعلان جاء وفاء للمعلمة ضمن المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، ريهام دوابشة، والدة الشهيد الرضيع علي دوابشة، والتي لا تزال ترقد على سرير الشفاء، حيث سيقوم رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، بافتتاح العام الدراسي من هناك، ليس تكريمًا لها فقط، بل للشعب الفلسطيني جميعه".
وأكد الوزير الفلسطيني "التزام وزارة التربية بإطلاق العام الدراسي في موعده، رغم الصعوبات التي واجهتها، حيث نجحت في ذلك متخذة شعار التطوير، فيما سيتم استعجال توفير جزء من مخصصات الجامعات الفلسطينية في الفترة المقبلة".
ويتوجه، الإثنين المقبل، نحو مليون ومائتي ألف طالب فلسطيني إلى مقاعدهم الدراسية، من بينهم 700 ألف في الضفة الغربية، و500 ألف في قطاع غزة، موزعين على 2120 مدرسة حكومية و350 مدرسة تابعة للأونروا و450 مدرسة خاصة.
ويبلغ عدد الطلاب في المدارس الحكومية نحو 792 ألفًا، و295 ألفًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، و113 ألفًا في المدارس الخاصة.
وأكد صيدم أنه سيتم إعادة دراسة النصوص المقدمة بشأن قانون التعليم الفلسطيني، وأنه سيتم كذلك مناقشة إقرار قانون التعليم في فترة قد لا تتجاوز شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي.
وحول إعمار المدارس التي دُمرت بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في العام الماضي، أكد وزير التربية الفلسطيني أن "الوزارة لن تستريح إلا بعد إعمار المدارس التي دُمِرَت، وتوفير جميع احتياجاتها".
كما لفت إلى أن الوزارة "بَنت وجَهَزت خمس مدارس جديدة، ووَسعَت وأَهلَت 12 مدرسة في المحافظات الشمالية، بينما أنجزت أعمال صيانة وإصلاح في 113 مدرسة، وبدأت بإنشاء ثلاث مدارس جديدة في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، إضافة إلى القيام بإجراءات فنية وإدارية في عددٍ من المدارس".
اقرأ أيضا:يوم مع عائلة دوابشة... المقاومة بين الحياة والموت
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
