"لا أستطيع تصديق كيف اختلف الأمر مع ابنتي، منذ بدأت التركيز على الاتصال والتواصل"، تقول إحدى الأمهات. وهذا الاتصال والملامسة والتعبير عن المشاعر بين الأهل والأطفال هو ما تنصح به مجلة "سايكولوجي توداي". وتعرض بعض الخطوات الأساسية، وهي:
1 - اسع إلى تحقيق 12 عناقاً يومياً
تقول المتخصّصة في علاج التنظيم العائلي، فرجينيا ساتير: "نحن في حاجة إلى العناق أربع مرات في اليوم للبقاء على قيد الحياة، و8 مرات للحفاظ على أنفسنا، و12 مرة للنمو". عانق طفلك في الصباح لبضعة دقائق، وفي الليل قبل أن ينام. عانقه قبل أن تغادر المنزل، وحين تعود، وما بينهما. مسّد شعره، وأنظر إلى عينيه، وابتسم.
2 - العب
الضحك يبقيك على اتصال مع طفلك، ويساهم في زيادة نسبة الإندورفين والأوكسيتوسين لديكما.اإجعل من الضحك عادة يومية، فذلك يقلّل من احتمال تعرّض طفلك للقلق والاضطرابات. كذلك، فإن اللعب يساعد الأطفال على اكتساب مهارة التعاون.
3 - توقّف عن استعمال هاتفك حين تكون مع طفلك
الحقيقة أن طفلك سيتذكّر كم هو مهم في حياتك، وكيف أنّك أطفأت هاتفك لقضاء الوقت معه. حتّى إنّ إطفاء الموسيقى في السيارة يمكن أن يكون دعوة قويّة للاتصال، خصوصاً أنّ عدم وجود اتصال في العين قد يجعل طفلك أكثر راحة للحديث والمشاركة.
4 - تجاوب مع العاطفة
يحتاج الطفل إلى التعبير عن مشاعره، وهذا يساعده على تفريغ كل ما يُزعجه. لذلك، لا تغضب، بل ساعده على مشاركتك كل همومه، واقبل دموعه ومخاوفه. وتذكر أنّك الشخص الوحيد الذي لا يخجل طفلك من البكاء أمامه. لذلك، فإن مجرّد أن يعترف طفلك بكل تلك المشاعر يعدّ أمراً جيّداً، ويساعده على الاسترخاء. من الصعب أن نكون محايدين أمام مشاعر أبنائنا، لكن لا بد من أن نحاول.
6 - عانق طفلك وتحدث إليه قبل النوم
أخلد وطفلك إلى النوم قبل بعض الوقت، فهذا يجعلكما تتقاربان. هذه لحظات حميمة ودافئة وجيّدة جداً للاتصال، وتجعل طفلك أكثر استعداداً للبوح ببعض التفاصيل، على غرار شيء حدث معه خلال النهار في المدرسة، أو الطريقة التي صرخت بها في وجهه صباحاً، أو إذا كان قلقاً من أمر ما. هل يتوجب عليك حل المشكلة على الفور؟ لا. استمع إليه واعترف بمشاعره، وأخبره أنكما ستحلان المشكلة معاً في اليوم التالي، واحرص على الالتزام بما قلته. وستلاحظ كم أن هذا الأمر سيساهم في توطيد العلاقة بينكما.
اقــرأ أيضاً
1 - اسع إلى تحقيق 12 عناقاً يومياً
تقول المتخصّصة في علاج التنظيم العائلي، فرجينيا ساتير: "نحن في حاجة إلى العناق أربع مرات في اليوم للبقاء على قيد الحياة، و8 مرات للحفاظ على أنفسنا، و12 مرة للنمو". عانق طفلك في الصباح لبضعة دقائق، وفي الليل قبل أن ينام. عانقه قبل أن تغادر المنزل، وحين تعود، وما بينهما. مسّد شعره، وأنظر إلى عينيه، وابتسم.
2 - العب
الضحك يبقيك على اتصال مع طفلك، ويساهم في زيادة نسبة الإندورفين والأوكسيتوسين لديكما.اإجعل من الضحك عادة يومية، فذلك يقلّل من احتمال تعرّض طفلك للقلق والاضطرابات. كذلك، فإن اللعب يساعد الأطفال على اكتساب مهارة التعاون.
3 - توقّف عن استعمال هاتفك حين تكون مع طفلك
الحقيقة أن طفلك سيتذكّر كم هو مهم في حياتك، وكيف أنّك أطفأت هاتفك لقضاء الوقت معه. حتّى إنّ إطفاء الموسيقى في السيارة يمكن أن يكون دعوة قويّة للاتصال، خصوصاً أنّ عدم وجود اتصال في العين قد يجعل طفلك أكثر راحة للحديث والمشاركة.
4 - تجاوب مع العاطفة
يحتاج الطفل إلى التعبير عن مشاعره، وهذا يساعده على تفريغ كل ما يُزعجه. لذلك، لا تغضب، بل ساعده على مشاركتك كل همومه، واقبل دموعه ومخاوفه. وتذكر أنّك الشخص الوحيد الذي لا يخجل طفلك من البكاء أمامه. لذلك، فإن مجرّد أن يعترف طفلك بكل تلك المشاعر يعدّ أمراً جيّداً، ويساعده على الاسترخاء. من الصعب أن نكون محايدين أمام مشاعر أبنائنا، لكن لا بد من أن نحاول.
6 - عانق طفلك وتحدث إليه قبل النوم
أخلد وطفلك إلى النوم قبل بعض الوقت، فهذا يجعلكما تتقاربان. هذه لحظات حميمة ودافئة وجيّدة جداً للاتصال، وتجعل طفلك أكثر استعداداً للبوح ببعض التفاصيل، على غرار شيء حدث معه خلال النهار في المدرسة، أو الطريقة التي صرخت بها في وجهه صباحاً، أو إذا كان قلقاً من أمر ما. هل يتوجب عليك حل المشكلة على الفور؟ لا. استمع إليه واعترف بمشاعره، وأخبره أنكما ستحلان المشكلة معاً في اليوم التالي، واحرص على الالتزام بما قلته. وستلاحظ كم أن هذا الأمر سيساهم في توطيد العلاقة بينكما.