كشفت بيانات جديدة أن طالبي اللجوء الذين يعبرون إلى كندا بصورة غير قانونية عبر الحدود مع الولايات المتحدة يحصلون على وضع لاجئ بمعدلات أكثر، إذ تقبل السلطات الكندية طلبات من يعربون عن خشيتهم من ترحيل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهم.
وعبر أكثر من 15 ألف شخص الحدود الأميركية الكندية بصورة غير قانونية للمطالبة بوضع لاجئ في كندا هذا العام. وكان الكثير منهم موجودا في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، وقال بعض من أجرت معهم "رويترز" مقابلات إنه كان من الممكن أن يمكثوا هناك ما لم تكن هناك حملة على الهجرة.
ودفع التدفق الذي كان بصورة رئيسة عند الحدود بين إقليم كيبيك ونيويورك الجيش إلى إقامة معسكر خيام مؤقت، ما أدى إلى رد فعل من الجماعات المناهضة للهجرة.
وقال محامون مسؤولون عن عشرات القضايا إن أعضاء محاكم اللجوء الذين يقيمون طلبات اللجوء أصبحوا أكثر تعاطفا تجاه الأشخاص الذين قضوا فترة من الزمن في الولايات المتحدة، والذين يقولون إنهم الآن يخشون سياسات الهجرة في ظل إدارة ترامب.
— Cdn Refugee Lawyers (@CARLadvocates) October 17, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ووضع ترامب نصب عينيه هدف خفض عدد حالات قبول اللجوء بشدة بما يتماشى مع سياسات الهجرة الصارمة التي كانت نقطة محورية في حملته للانتخابات الرئاسية في 2016.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) January 28, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتشير أرقام هيئة الهجرة واللاجئين إلى أن السلطات وافقت على 69 في المائة أو 408 طلبات من بين 592 طلبا من عابري الحدود بين مارس/ آذار وسبتمبر/ أيلول الماضيين. وما زال 92 طلباً من الطلبات المرفوضة معلقة.
(رويترز)