أعلن متحدث باسم الوكالة الفرنسية لتحقيقات الحوادث الجوية، اليوم السبت، أن المحققين بدأوا فحص مسجل أصوات قمرة القيادة الخاص بطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت الأسبوع الماضي.
وأوضح المتحدث أن من المتوقع أن يستغرق تفريغ البيانات من أربع إلى خمس ساعات. وأصدرت الوكالة أيضا صورة تظهر المسجل الذي لحقت به بعض الأضرار، لكنه يبدو سليما.
وإذا نجحت عملية التفريغ فإن البيانات تساعد في تقديم إجابات بشأن سبب تحطم الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا يوم الأحد الماضي، ومقتل جميع ركابها وعددهم 157 شخصا بمن فيهم الطاقم المؤلف من ثمانية أشخاص.
وأرسلت المسجلات المعروفة أيضًا باسم الصندوق الأسود إلى فرنسا لتحليل المحتوى. كما يشارك في التحقيق خبراء من مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي والشركة المصنعة للطائرة بوينغ.
وفي إثيوبيا، بدأت اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية الضحايا. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الاختبارات قد تستغرق ستة أشهر لتحديد هوية رفات الضحايا، وهم من 35 دولة.
وأشارت بيانات الرحلة الأولية إلى بعض أوجه التشابه مع تحطم الطائرة من نفس طراز الطائرة أثناء رحلة "ليون أير" الجوية الإندونيسية في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018، وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 189 شخصا. تحطمت كلتا الطائرتين في غضون دقائق بعد الإقلاع بعد أن أبلغ الطياران عن مشاكل.
(رويترز، أسوشييتد برس)