للسكري- النوع الثاني أبعاد أخطر من المرض نفسه. هذا ما يؤكده باحثون في دراسة أخيرة من جامعة "شانغهاي جياو تونغ" الصينية. فقد أشاروا إلى أنّ السكري من النوع الثاني مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تابع فريق الباحثين حالة 410 آلاف و191 من الرجال والنساء المصابين بالسكري من النوع الثاني، تتراوح أعمارهم بين 20 و99 عاما في الصين. وفي بداية الدراسة التي استمرت من 2013 إلى 2017، لم يكن أيّ من المشاركين مصاباً بالسرطان، لكنّ الفريق رصد في نهايتها إصابة 8485 مشاركاً بأنواع مختلفة من السرطان.
ووجد الباحثون أنّ خطر الإصابة بسرطان البروستات زاد بنسبة 86 في المائة لدى الذكور المصابين بالنوع الثاني من السكري مقارنةً بنظرائهم الأصحاء، كما كان لديهم خطر كبير للإصابة بسرطانات الدم والجلد والغدة الدرقية والغدد الليمفاوية والكلى والكبد والبنكرياس والرئة والقولون والمعدة.
أما بالنسبة للإناث المصابات بالسكري من النوع الثاني، فقد كن أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البلعوم، والمرارة والكبد والمريء والغدة الدرقية والرئة والبنكرياس والغدد الليمفاوية والرحم والقولون والدم والثدي والمعدة.
اقــرأ أيضاً
في الصورة من الهند، فتيات متضامنات مع مرضى السكري، لكنّ التضامن وحده لا يكفي، بحسب الباحثين الذين يؤكدون أنّ المطلوب استراتيجيات أفضل لوقاية هؤلاء المرضى من السرطان.
(العربي الجديد، الأناضول)
تابع فريق الباحثين حالة 410 آلاف و191 من الرجال والنساء المصابين بالسكري من النوع الثاني، تتراوح أعمارهم بين 20 و99 عاما في الصين. وفي بداية الدراسة التي استمرت من 2013 إلى 2017، لم يكن أيّ من المشاركين مصاباً بالسرطان، لكنّ الفريق رصد في نهايتها إصابة 8485 مشاركاً بأنواع مختلفة من السرطان.
ووجد الباحثون أنّ خطر الإصابة بسرطان البروستات زاد بنسبة 86 في المائة لدى الذكور المصابين بالنوع الثاني من السكري مقارنةً بنظرائهم الأصحاء، كما كان لديهم خطر كبير للإصابة بسرطانات الدم والجلد والغدة الدرقية والغدد الليمفاوية والكلى والكبد والبنكرياس والرئة والقولون والمعدة.
أما بالنسبة للإناث المصابات بالسكري من النوع الثاني، فقد كن أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البلعوم، والمرارة والكبد والمريء والغدة الدرقية والرئة والبنكرياس والغدد الليمفاوية والرحم والقولون والدم والثدي والمعدة.
في الصورة من الهند، فتيات متضامنات مع مرضى السكري، لكنّ التضامن وحده لا يكفي، بحسب الباحثين الذين يؤكدون أنّ المطلوب استراتيجيات أفضل لوقاية هؤلاء المرضى من السرطان.
(العربي الجديد، الأناضول)