واجهت ميشيل أوباما، السيّدة الأميركية الأولى السابقة، تحديات كثيرة في حياتها كتبت عنها في مذكراتها. تعلمت أموراً كثيرة من الحياة التي اختبرتها، وعرفت كيف تكون سعيدة.
تعلّم من إخفاقاتك
في عام 2016، شاركت ميشيل أوباما في نقاش دولي حول تعليم الفتيات، وشجعت الطالبات على دعم بعضهن البعض وعدم الخوف من الفشل. وقالت: "الطريقة الوحيدة التي ستجعلك تنجح في الحياة وتتعلم هي الفشل". أضافت: "الأمر لا يتعلق بالفشل، بل بما ستفعله بعد الفشل. هل تستقيل أم تستسلم"؟
وهي ترى أن "الفشل هو شعور قديم يرافق المرء قبل أن يصل إلى النتيجة. هو نقطة ضعف تتفاقم في ظل غياب الثقة في النفس والخوف".
التحديات ليست أمراً سيئاً
ميشيل أوباما تعرف بالتأكيد معنى التغلّب على التحديات. كتبت في مذكراتها: "كنت طالبة سوداء من الطبقة العاملة في كلية معظم طلابها من البيض. كنت المرأة الوحيدة الأميركية من أصل أفريقي". وقال مستشار في جامعة "برينستون": "لست متأكداً من أنك من برينستون، من دون توجيه أية أسئلة إليها أو محاولة معرفة من تكون".
العقبات والأحكام المسبقة لم تدمر هذه المرأة القوية. "لا يجب أبداً أن ترى التحديات بشكل سيئ. بدلاً من ذلك، من المهم أن تفهم أن تجربتك في مواجهة الشدائد والتغلب عليها هي في الواقع واحدة من أكبر مزاياك. أعلم ذلك لأنني اختبرت الأمر بنفسي".
اعرف مزاياك ولا تعتذر عن الشخص الذي أنت عليه
إنّه لأمر محزن، لكنّنا ما زلنا نعيش في عالم يحكم علينا بحسب حسابنا المصرفي، وخلفيتنا الاجتماعية، ولون بشرتنا وغيرها. نسمع الكثير من الأحكام المسبقة عن أنفسنا بين الحين والآخر. وتقول ميشيل أوباما: "هذا ليس عني، بل يتعلق بالشخص الذي يقول أو يكتب هذا. منذ أن دخلت الحياة العامة، وصفت بأنني المرأة الأكثر نفوذاً، ووصفت بالمرأة السوداء الغاضبة. كما سخر عضو في الكونغرس مني. شعرت بالأذى وغضبت لكنني حاولت أن أضحك".
الأولوية هي لنفسك
كونهن بنات أو أخوات، ثم زوجات وأمهات، غالباً ما تضع النساء أنفسهن في نهاية القائمة. تعترف ميشيل أوباما بأنها انخرطت كثيراً في عمل زوجها، حتى أنها لم تعد تكترث لحياتها وسعادتها. "صرفت الكثير من الطاقة لمعرفة ما إذا كان زوجي سيتناول العشاء معنا". تغير كل شيء عندما أدركت أنها مسؤولة عن سعادتها الخاصة. فخلقت روتيناً جديداً ركزت فيه على بناتها وراحتها الشخصية.
تعلّم من إخفاقاتك
في عام 2016، شاركت ميشيل أوباما في نقاش دولي حول تعليم الفتيات، وشجعت الطالبات على دعم بعضهن البعض وعدم الخوف من الفشل. وقالت: "الطريقة الوحيدة التي ستجعلك تنجح في الحياة وتتعلم هي الفشل". أضافت: "الأمر لا يتعلق بالفشل، بل بما ستفعله بعد الفشل. هل تستقيل أم تستسلم"؟
وهي ترى أن "الفشل هو شعور قديم يرافق المرء قبل أن يصل إلى النتيجة. هو نقطة ضعف تتفاقم في ظل غياب الثقة في النفس والخوف".
التحديات ليست أمراً سيئاً
ميشيل أوباما تعرف بالتأكيد معنى التغلّب على التحديات. كتبت في مذكراتها: "كنت طالبة سوداء من الطبقة العاملة في كلية معظم طلابها من البيض. كنت المرأة الوحيدة الأميركية من أصل أفريقي". وقال مستشار في جامعة "برينستون": "لست متأكداً من أنك من برينستون، من دون توجيه أية أسئلة إليها أو محاولة معرفة من تكون".
العقبات والأحكام المسبقة لم تدمر هذه المرأة القوية. "لا يجب أبداً أن ترى التحديات بشكل سيئ. بدلاً من ذلك، من المهم أن تفهم أن تجربتك في مواجهة الشدائد والتغلب عليها هي في الواقع واحدة من أكبر مزاياك. أعلم ذلك لأنني اختبرت الأمر بنفسي".
اعرف مزاياك ولا تعتذر عن الشخص الذي أنت عليه
إنّه لأمر محزن، لكنّنا ما زلنا نعيش في عالم يحكم علينا بحسب حسابنا المصرفي، وخلفيتنا الاجتماعية، ولون بشرتنا وغيرها. نسمع الكثير من الأحكام المسبقة عن أنفسنا بين الحين والآخر. وتقول ميشيل أوباما: "هذا ليس عني، بل يتعلق بالشخص الذي يقول أو يكتب هذا. منذ أن دخلت الحياة العامة، وصفت بأنني المرأة الأكثر نفوذاً، ووصفت بالمرأة السوداء الغاضبة. كما سخر عضو في الكونغرس مني. شعرت بالأذى وغضبت لكنني حاولت أن أضحك".
الأولوية هي لنفسك
كونهن بنات أو أخوات، ثم زوجات وأمهات، غالباً ما تضع النساء أنفسهن في نهاية القائمة. تعترف ميشيل أوباما بأنها انخرطت كثيراً في عمل زوجها، حتى أنها لم تعد تكترث لحياتها وسعادتها. "صرفت الكثير من الطاقة لمعرفة ما إذا كان زوجي سيتناول العشاء معنا". تغير كل شيء عندما أدركت أنها مسؤولة عن سعادتها الخاصة. فخلقت روتيناً جديداً ركزت فيه على بناتها وراحتها الشخصية.