أعلن عدد من السجناء في موريتانيا عزمهم الدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات داخل السجن المركزي بنواكشوط، بعد فرار السجين الشيخ ولد السالك من السجن، مستغلاً ضعف الحراسة في فترة الزيارة العائلية.
وقال السجناء، في بيان صادر عنهم، إن الإضراب يهدف إلى تحقيق مجموعة من المطالب يرونها ملحة وضرورية، في ظل ما يعتبرونه ظلماً وتعسفاً بدأ يلحق بهم بعد هروب السجين الشيخ ولد السالك.
وشكا السجناء من التضييق عليهم بسبب الإجراءات المتبعة بعد اختفاء السجين الهارب، وأكدوا أنه منذ "حادث فرار ولد السالك الذي لا ناقة لهم فيه ولا جمل، ولا علم لهم به إلا بعد ذيوعه وشيوعه" سلبت مجموعة من حقوقهم.
اقرأ أيضاً: ضغوط حقوقية للإفراج عن معتقل موريتاني في غوانتنامو
وأضاف البيان أنهم يرفضون وبشدة أن يحملوا أو يتحملوا مسؤولية فراره، ولو كان على سبيل رد الفعل، كما يرفضون الإجراءات التعسفية الظالمة التي تطال المرضى في علاجهم ودوائهم.
وطالب السجناء بمعالجة الموقف بالحكمة، وعدم فرض الإجراءات التعسفية، وفتح باب الزيارة العامة والخاصة (الخلوة الشرعية)، وصرف الأدوية للمرضى بشكل فوري، ورفع كافة الإجراءات الداخلية التعسفية، واحترام مواعيد الأطباء للمرضى الذين يلزم خروجهم للعلاج في المستشفيات المختصة.
وكانت إدارة السجن المركزي بالعاصمة قد اتخذت إجراءات متشددة لمنع تكرار حالات الفرار، من بينها وضع زجاج عازل بين السجين وذويه أثناء الزيارات العائلية.
اقرأ أيضاً: صدمة في موريتانيا بعد الكشف عن حالات عبودية جديدة
وقال السجناء، في بيان صادر عنهم، إن الإضراب يهدف إلى تحقيق مجموعة من المطالب يرونها ملحة وضرورية، في ظل ما يعتبرونه ظلماً وتعسفاً بدأ يلحق بهم بعد هروب السجين الشيخ ولد السالك.
وشكا السجناء من التضييق عليهم بسبب الإجراءات المتبعة بعد اختفاء السجين الهارب، وأكدوا أنه منذ "حادث فرار ولد السالك الذي لا ناقة لهم فيه ولا جمل، ولا علم لهم به إلا بعد ذيوعه وشيوعه" سلبت مجموعة من حقوقهم.
اقرأ أيضاً: ضغوط حقوقية للإفراج عن معتقل موريتاني في غوانتنامو
وأضاف البيان أنهم يرفضون وبشدة أن يحملوا أو يتحملوا مسؤولية فراره، ولو كان على سبيل رد الفعل، كما يرفضون الإجراءات التعسفية الظالمة التي تطال المرضى في علاجهم ودوائهم.
وطالب السجناء بمعالجة الموقف بالحكمة، وعدم فرض الإجراءات التعسفية، وفتح باب الزيارة العامة والخاصة (الخلوة الشرعية)، وصرف الأدوية للمرضى بشكل فوري، ورفع كافة الإجراءات الداخلية التعسفية، واحترام مواعيد الأطباء للمرضى الذين يلزم خروجهم للعلاج في المستشفيات المختصة.
وكانت إدارة السجن المركزي بالعاصمة قد اتخذت إجراءات متشددة لمنع تكرار حالات الفرار، من بينها وضع زجاج عازل بين السجين وذويه أثناء الزيارات العائلية.
اقرأ أيضاً: صدمة في موريتانيا بعد الكشف عن حالات عبودية جديدة